نعت جمعيات ومراكز حقوقية الشاب أحمد الظفيري الذي تُوفي في عمّان أمس الأول بعد تعرضه لتفجير أمام منزله في مدينة حمد نفذته ميليشيات تنتمي للمعارضة البحرينية، وأكدت الجمعيات عزمها المشاركة في تشييع الظفيري إلى مقبرة الحنينية بالرفاع عصر اليوم ضمن مشاركة حقوقية وشعبية يتوقع أن تكون كبيرة جدا.
وعزّت جمعية البحرين لمراقبة حقوق الانسان والمركز الخليجي الأوروبي لحقوق الإنسان في بيان مشترك اليوم الأحد شعب ومنظمات المجتمع المدني البحريني في وفاة الظفيري، وأكدت مساندتها مطالب عائلة الظفيري مطالبتها بإلقاء القبض على الجناة وتقديمهم للعدالة.
وأعلنت هذه الهيئات الحقوقية وطالبت جمعية البحرين لمراقبة حقوق الانسإن بإجراء تحقيق خاص شامل ومستقل دون أي قيود يتماشى مع المعايير الدولية "في هذا الحادث الاجرامي لتحديد المسؤولين عن هذه العمل وبقية الأعمال الوحشية ومحاسبته بأمان وهي تعتبر أنتهاكات منهجية متكررة لحقوق الإنسان".
وطالب بحرينيون حقوقيون عبر وسائل التواصل الاجتماعي رسائل تدعو إلى مشاركة رسمية وشعبية مهيبة في تشييع جنازة الفقيد.
يذكر أن الشاب أحمد الظفيري (18 عاماً) أصيب بانفجار جسم غريب وضعه إرهابيون داخل إطارات مشتعلة في دوار 18 بمدينة حمد أثناء عودته إلى منزله في أبريل الماضي، وتسبب الإنفجار في حروق بجسد الشاب، الذي كان على وشك الانتهاء من الثانوية العامة.