أمرت النيابة العامة بحسب شاب (19 عام)احتياطياً على ذمة التحقيق، بعد ان قذف أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وأرضاها في أحد المواقع، مع تكليف الجهات المختصة بفحص المضبوطات الالكترونية جميعها وتفريغ محتوياتها، لسرعة الانتهاء من التحقيقات في أقرب وقت لتقديمه للمحاكمة العاجلة وتوقيع أقصى عقوبة ممكنة عليه ليكون رادعاً له ولغيره ممن قد تُسول له نفسه إتيان مثل تلك الأفعال ، حسب ما صرح به النائب العام علي البوعينين اليوم الإثنين.
وأوضح البوعينين أن النيابة تلقت بلاغ عن قيام أحد الأشخاص من منحرفي الفكر وفاسدي العقيدة بالدخول على أحد المواقع الالكترونية، وتدوينه عبارات بلغت حداً من القذارة الخُلقية والانحطاط يعف اللسان عن ذكرها، تتناول القذف في أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها وأرضاها، وتنال من مكانتها وقدرها المُشرفين.
وأضاف البوعينين انه وفور العلم بالواقعة، صدرت الأوامر بسرعة بذل كافة الجهود الممكنة وتكثيف أعمال البحث والتحري لسرعة الوصول للمتهم الحقيقي كاتب تلك العبارات.
وقال البوعينين ان جهود البحث أسفرت عن التوصل إليه حيث تبين بأنه شاب في التاسعة عشرة من عمره، فأصدرت النيابة العامة أمرها بضبط وإحضار المتهم وضبط كافة الأجهزة الالكترونية المستخدمة في ارتكاب جريمته، حيث تم ضبطه صباح اليوم 11/6/2011 وضبط عدد من الأجهزة الالكترونية التي يستخدمها للدخول على بعض المواقع، وتم عرضه على النيابة العامة عقب ضبطه والتي تولت التحقيق معه وبمواجهته بما أسفرت عنه التحريات اعترف تفصيلياً باعتياده الدخول إلى ذلك الموقع وسبه لصحابة الرسول المصطفى صلى الله عليه وسلم وزوجه الطاهرة المطهرة.
وأضاف البوعيني :"تكررت منه تلك الوقائع أكثر من مرة وكلما تم حذف عضويته من المنتدى استحدث عضوية جديدة للدخول بها وتكرار سبابه وقذفه، وقد وجهت له النيابة العامة تهمة إهانة رمز ديني، كما أمرت بحبسه احتياطياً على ذمة التحقيق مع تكليف الجهات المختصة بفحص المضبوطات الالكترونية جميعها وتفريغ محتوياتها، لسرعة الانتهاء من التحقيقات في أقرب وقت لتقديمه للمحاكمة العاجلة وتوقيع أقصى عقوبة ممكنة عليه ليكون رادعاً له ولغيره ممن قد تُسول له نفسه إتيان مثل تلك الأفعال، ولمجابهة تلك التصرفات المنحرفة التي من شأنها المساهمة في إثارة فتنة لا طائل من وراءها، وتكدير صفو المملكة التي تنعم بالتجانس والمودة بين كافة سكانها وأطيافها والذين تجمعهم وشائج دم ونسب وقرابة هي أكبر من أن ينال من لُحمتها الموتورين والمهووسين .
{{ article.article_title }}
{{ article.formatted_date }}