قال صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى ان ايجاد الحلول المناسبة لآثار الفترة الماضية لا بد أن يشمل الجميع ويراعي مصالح جميع مكونات المجتمع البحريني من أجل النجاح في مواصلة مساعي الاصلاح و التطوير في المملكة.
و أشار سموه لدى استقباله لـ أليستاير بيرت الوزير بوزارة الخارجية البريطانية لشؤون الشرق الأوسط و شمال أفريقيا في قصر الرفاع اليوم الاثنين ان حرص مملكة البحرين بقيادة جلالة الملك الوالد حفظه الله و رعاه على هذا التوجه ينطلق من اعتماد نهج التقدم و التطور والاصلاح كعملية مستمرة.
وأعرب سموه عن التقدير للموقف الداعم لمملكة البحرين من حكومة جلالة ملكة المملكة المتحدة وادانتها للعنف والتصعيد، كما بارك سموه للمملكة المتحدة بنجاح احتفالات اليوبيل الماسي لجلالة الملكة اليزابيث الثانية ونوه سموه بمستوى التعاون و التنسيق بين المملكتين في مختلف المجالات والدعم الذي تقدمه في مختلف القطاعات بما فيها القطاع الأمني.
وفي هذا الصدد أكد الوزير الضيف استمرارية الدعم و التنسيق مع مملكة البحرين انطلاقا من علاقات الصداقة التاريخية بين البلدين.
و تمنى السيد أليستاير بيرت لمملكة البحرين التوفيق فيما بدأته من خطوات لمعالجة آثار الفترة الماضية و تنفيذ توصيات تقرير اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق ، قائلا ان بلاده تتفهم خصوصية مملكة البحرين و تتمنى لها دوام الأمن و الاستقرار لتتمكن من تحقيق ما تصبو اليه من تقدم و نمو.
حضر اللقاء الشيخ خالد بن أحمد بن محمد وزير الخارجية، والشيخ محمد بن عيسى آل خليفة مستشار الشئون الاقتصادية و السياسية بديوان ولي العهد و الشيخ خليفة بن دعيج آل خليفة رئيس ديوان ولي العهد و السيد ايان لينزي سفير المملكة المتحدة لدى مملكة البحرين.