اعتمد الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم اليوم الثلاثاء نتائج الدور الأول لامتحانات الشهادات العامة، -الثانوية، والثانوي الفني والمهني للعام الدراسي 2011-2012م.
وبلغ عدد المتخرجين من الدور الأول 5605 طالباً وطالبة بنسبة نجاح بلغت 96.3% ، كما أشارت النتائج إلى وجود 500 متفوق هذا العام من الثانويتين العامة والصناعية بزيادة عن العام الماضي بلغت 13.8% ، حسب بيان للوزارة اليوم.
وتوقع البيان أن ترتفع نسب النجاح في الثانوية الصناعية بعد امتحانات الدور الثاني إلى حوالي 95%، كما بلغ عدد الخريجين المتفوقين من المسارات الصناعية الحاصلين على 95% فما فوق 22 طالبا.
هذا وهنأ وزير التربية والتعليم الطالبة لانا محمد عبد الرحمن حمدان صالح من مدرسة خولة الثانوية للبنات بحصولها على المركز الأول على مستوى البحرين بنسبة 99.8.
وحسب بيان الوزارة فقد تقدم إلى امتحانات الثانوية العامة خمسة آلاف وسبعمائة طالب وطالبة (5700) من المنتظمين في المستوى الثالث الثانوي، نجح منهم خمسة آلاف وأربعمائة وواحد وتسعون (5491) منهم (2046) طالباً و(3445) طالبة، بالإضافة إلى نجاح 114 من طلبة المنازل من البنين والبنات، ليبلغ بذلك عدد المتخرجين 5605 طالباً وطالبة بنسبة نجاح بلغت 96.3%.
وأشارت النتائج إلى ارتفاع عدد الطلبة المتفوقين من خريجي الدور الأول الحاصلين على 95% فما فوق إلى 500 منهم 147 طالبا و353 طالبة، مقارنة بعدد المتفوقين في العام الدراسي الماضي والذين لم يتجاوز عددهم 431 متفوقا ومتفوقة، أي بنسبة زيادة تقدر بـ 13.8%.
أما بالنسبة إلى نتائج امتحانات الدور الأول لطلاب وطالبات مدارس التعليم الفني والمهني، فقد كانت على النحو التالي:
طلبة المستوى المتقدم بالنظام المطور للتعليم الفني والمهني (التلمذة المهنية): 88.8%..
طلبة المسار الفني بالتعليم الثانوي الصناعي: 90.4%.
طلبة المسار التطبيقي بالتعليم الثانوي الصناعي: 79.3%.
طلبة المسار التخصصي بالنظام المطور للتعليم الفني والمهني (التلمذة المهنية): 81.6%.
طلبة برنامج التدريب المهني المنتظم: 76%.
كما أظهرت النتائج بوضوح أن الطلبة الذين انتظموا في الدراسة قد حققوا نتائج متميزة علماً بأن هناك عدداً من الطلبة يحق لهم دخول الدور الثاني بما سيؤدي إلى تحسن النتائج في الدور الثاني.
وتوقعن الوزارة ارتفاع نسب النجاح بعد امتحانات الدور الثاني إلى حوالي 95%، كما بلغ عدد الخريجين المتفوقين من هذه المسارات الحاصلين على 95% فما فوق 22 طالبا.
وفتحت الوزارة باب التظلم ابتداء من اليوم الثلاثاء 12 يونيو إلى الخميس 14 يونيو أمام الطلبة الراغبين في ذلك خلال الدوام العادي للمدرسة.
ومن المقرر توزيع الشهادات على طلبة المدارس الثانوية ابتداءً من يوم الثلاثاء 12 يونيو 2012م خلال الدوام العادي للمدارس، وبإمكان الطلبة معرفة نتائجهم عبر الموقع الالكتروني للوزارة أو بوابة البحرين الإلكترونية، حسب بيان الوزارة.
أما امتحانات الدور الثاني للمرحلة الثانوية فأعلنت الوزارة أنها ستبدأ الأربعاء 20 يونيو حتى الأربعاء 27 من نفس الشهر، كما تم تخصيص مدرسة الخنساء الابتدائية للبنات بمدينة عيسى بدءاً من يوم الثلاثاء 12 يونيو لتكون مركزاً لاستخراج النسخ الإضافية من الشهادات والإفادات بالنسبة للطلبة الخريجين.
وفي كلمة له بهذه المناسبة هنأ وزير التربية والتعليم الطلبة الناجحين وأولياء أمورهم ومعلميهم، معبراً عن شكره للقيادة الحكيمة لوطننا العزيز لما تتفضل به من دعم ومساندة للمسيرة التعليمية بما يمكن الوزارة من تحقيق أفضل النتائج والارتقاء بمخرجات التعليم عاماً بعد عام.
وأكد الوزير أن الوزارة قد أعدت خطة الابتعاث لهذا العام وفقا لاحتياجات الوزارة ولمختلف الجهات الحكومية والخاصة التي تم استطلاع رأيها بهذا الخصوص، وسوف تشمل جميع المتفوقين وفقا لإجراءات الابتعاث المعتمدة، كما ستشمل الخطة بعثة لطلبة المدارس الخاصة بالإضافة إلى البعثات المخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة والتي يتحصلون عليها بغض النظر عن معدلاتهم تقديرا من الوزارة لجهودهم ونجاحهم رغم الإعاقة.
الوزير قال في كلمته إن الوزارة خطت خلال العام الدراسي 2011/2012م خطوات كبيرة على صعيد تطوير المرحلة الثانوية من خلال التوسع في برنامج التحسين أو من خلال تنفيذ برنامج تحسين الزمن المدرسي، الذي بات لدى الوزارة العديد من المؤشرات الايجابية على نجاحه، سواء على مستوى التقبل والاستجابة في الميدان، بعد اتضاح حقيقة الفوائد الجمة المنجرة عنه، أو على صعيد أثره الايجابي الملموس على العملية التعليمية، أو على انجاز الطالب الأكاديمي، منعكسا على نتائجه في الامتحانات.
وأضاف أن الوزارة تواصل جهودها المكثفة للارتقاء بالمعلمين على الصعيدين المهني والوظيفي، بالإعداد والتدريب والتمهين المستمر، تأكيدا لما توليه الدولة من اهتمام للرفع من شأن مهنة التعليم ومكانة المعلم، باعتباره الركيزة الأساسية لتطوير التعليم والارتقاء بمخرجاته، وذلك من خلال العمل على رفع مستواه التربوي وإشراكه في عملية التنمية المهنية المستدامة، مع استمرار العمل على استقطاب العناصر الجيدة إلى هذه المهنة والاحتفاظ بالمعلمين المتميزين في الميدان، بتوفير المزيد من الحوافز التي تكون من عوامل الجذب الفعالة، حيث قامت الوزارة بتدريب الآلاف من المعلمين من مختلف المراحل الدراسية، من بينهم 3200 معلما ومعلمة تم تدريبهم هذا العام في إطار مشروع تحسين الزمن المدرسي.