أُعلن اليوم الثلاثاء في المنامة عن تأسيس المؤسسة البحرينية للمصالحة والحوار المدني، على أن تنشر أسماء أعضاء مجلس أمنائها قريبا بعد أخذ موافقة وزارة الشؤون الاجتماعية، حسب ما أكد المسؤول عن المؤسسة سهيل القصيبي.
وفي مؤتمر صحفي اليوم بفندق كمبنسكي لخص القصيبي مهمة المؤسسة في "المصالحة الاجتماعية فقط (..) والتصدي للشق الطائفي والتقسيم الذي أصاب البحرين إبان الأزمة التي مرت بها خلال العام الماضي، لكنه أشار إلى أن المؤسسة لن تقف عند هذا الحد ؛ إذ "تسعى على المدى البعيد إلى مواجهة التحديات الاجتماعية المتعددة التي تواجه" البلاد.
وأعرب القصيبي عن فخره بدعم سمو ولي العهد للمؤسسة، مؤكدا أن سموه "قد أولى اهتماما كبيرا للتحديات والمشكلات التي تواجه كيان الوطن"، مؤكدا أن ما حدث يهدد السلم الاهلي ويزيد من الانفلات ويوسع الهوة، وينذر بمستقبل لأطفال وشباب يستنفدون طاقاتهم في الكراهية.
وقال إن مؤسسته هي منظمة غير ربحية تسعى الى تجسير الهوة والتماسك والتقريب بين أهل البحرين والتصدي للشق الطائفي والتقسيم" وتنحصر مهامها "في الوصول الى التوافق الاجتماعي، وتحقيق التجانس بين جميع الطوائف، وتسهيل تبادل القيم والأفكار بين جميع أطياف المجتمع البحريني، بهدف التشجيع على المصالحة لوطنية والحوار المدني، ضمن مجموعة من القيم هي: الإيمان بأهمية التسامح والتفاهم والاحترام المتبادل بين جميع الاطياف الموجودة في البحرين، حسب ما أكد القصيبي".