واصلت أسعار العقود الآجلة للنفط تراجعها دون 98 دولارا يوم الثلاثاء لتستمر الخسائر نتيجة مخاوف أن تضر أزمة ديون منطقة اليورو بالاقتصاد العالمي وتهدد نمو الطلب على النفط.
وتبدد التفاؤل بشأن برنامج انقاذ البنوك الإسبانية نتيجة مخاوف من تأثير الانقاذ على الدين العام بينما أججت الشكوك التي تكتنف الانتخابات التي تجري في اليونان يوم الأحد المقبل بواعث القلق بشأن تفاقم أزمة الديون في أوروبا.
وتراجعت الأسهم الأوروبية يوم الثلاثاء واستقر اليورو دون تغيير عند 1.2504 دولار.
واقترب برنت من أدنى مستوى له هذا العام 95.63 دولار الذي سجله في الرابع من يونيو.
وهبط سعر عقود الخام الأمريكي 52 سنتا إلى 82.18 دولار للبرميل. وفي وقت سابق هوى الخام إلى 81.07 دولار وهو أدنى مستوى له هذا العام.
وقال جاي وولف محلل الاقتصاد الكلي ماركس سبكترون "تؤثر أوروبا على توقعات النمو بشكل كبير، ومع الضعف الفعلي في الصين، فإن تفاقم ازمة منطقة اليورو قد يدفع بالاقتصاد العالمي لحالة من الركود."
وارتفع سعر النفط في التعاملات الآجلة أكثر من دولارين أمس الاثنين بعد أنباء عن موافقة وزراء مالية منطقة اليورو علي إقراض أسبانيا مبلغا يصل إلى 125 مليار دولار لعلاج مشاكل بنوكها المثقلة بالديون لكن شكوكا بشأن الصفقة خلال الليل جددت المخاوف من تفاقم مشاكل مدريد المالية.