تسبب تصرف قام به لاعبو المنتخب السويدي المشاركون في بطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2012) في اثارة موجة جدل واسعة، حيث قام الحارس يوهان ويلاند بتعرية مؤخرته ليسدد زملاءه الكرة عليها.

وتحدثت أغلب وسائل الاعلام المحلية في السويد اليوم الخميس عن الواقعة التي جرت في نهاية مران بدلاء المنتخب يوم الثلاثاء عقب الهزيمة يوم الاثنين من أوكرانيا.

وكان اللاعبون قد اقترحوا اقامة مسابقة صغيرة شارك فيها الحارس يوهان ويلاند حيث كان يشترط عليه إجراء عدد معين من الحركات بالكرة دون أن تلامس الأرض ولكنه فشل في هذا.

وكانت العقوبة التي فرضها زملاؤه عليه هي تعرية مؤخرته ليقوموا بتسديد الكرات عليها، وهو الأمر الذي لاقى أصداء واسعة في وسائل الاعلام المحلية ومنها جريدة (إكسبريس)، في الوقت الذي اعتبرت خلاله بعض المنظمات الحقوقية هذا التصرف مثل مؤسسة (فريندز) مثالا سيئا.

وقال رئيس المؤسسة لارس أرينيوس إن لاعبي المنتخب ينظر إليهم من قبل الأطفال على أساس انهم أبطال وأن مثل هذه التصرفات يمكن تقليدها من قبلهم، بشكل يؤدي لمعاناة بعض الصغار لـالذل والاهانة.

ودافع لاعبو الفريق عن أنفسهم أمام هذه الاتهامات وقالوا أن ما حدث لا يتعدى كونه أحد أشكال اللهو واللعب.

وقال أندريس سيفنسون قبل مران اليوم هذا الأمر ليس به أي اهانة ويمكن أن يحدث في أي يوم وأي وقت، في حين اعتبر مارتين أولسون أن ما حدث كان مسليا.