أحرقت مجموعة من المخربين أول أمس لوحات إعلانية على جانب الطريق السريعة لرجل الأعمال يوسف بوزبون متسببين له في خسارة تفوق 50 ألف دينار.
وفي تعليقه عن التخريب المتعمد الذي طال لوحاته الإعلانية ندد بوزبون بالأعمال الإجرامية للمخربين وبمخالفاتهم القانونية واعتدائهم على الممتلكات العامة والخاصة، موضحاً أنها ليست المرة الأولى التي تطال فيها أيادي الخارجين عن القانون لوحاته.
وأكد أنّ حرق لوحاته والأعمال الإجرامية للمخربين رسالة حاقدة تسيء للبحرين وتنفر المستثمرين والسياح، داعياً إلى اتخاذ إجراءات حاسمة لوقف التجاوزات وتعزيز عوامل الأمن والاستقرار.
وأشاد بوزبون باستمرار وزارة الداخلية في منع محاولات الإخلال بالأمن وتعطيل مصالح المواطنين، خاصة في الشوارع الرئيسة والمناطق الحيوية والتجارية، موضحاً أن المواطنين البحرينيين والمقيمين ينشدون استقرار الأوضاع الأمنية والتصدي للفوضى وتعطيل الحركة المرورية والإخلال بالأمن والإضرار بمصالح الناس وممتلكاتهم وتعريض الاقتصاد الوطني للخطر.
وضم بوزبون صوته إلى الدعوات المتتالية من قبل غرفة تجارة وصناعة البحرين ومختلف مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات السياسية، إلى منع التظاهر في الأماكن الحيوية والذي يؤدي إلى نفور المستثمرين وتعطيل عجلة نمو الاقتصاد الوطني وتعطيل الحياة اليومية الطبيعية للمواطنين باعتبارها من أبسط حقوقهم لينعموا بحياة آمنة ومستقرة.
يذكر أن بوزبون كان قد تعرض لهجوم من قبل 3 أشخاص ملثمين بالقرب من منزله بالمحرق، حيث قاموا بمحاولة الاعتداء عليه بالضرب باستعمال سيوف، واستطاعوا أثناء ذلك تحطيم زجاج النافذة الجانبي لسيارته ولاذوا بالفرار بعدها.