كشفت مصادر مطلعة عن بدء عدد من الجهات الأمنية السعودية مؤخراً، اتخاذ مزيد من الإجراءات الأمنية للكشف عن هوية السفن الإيرانية المتخفية بأسماء وتحمل أعلاما لدول أخرى، وذلك بمتابعتها عن طريق نظامي AIF وAIS لمعرفة كل أنواع السفن ومعرفة اتجاهاتها في البحر.
ومن جهته، ذكر الخبير السياسي والاقتصادي الدولي الدكتور أنور عشقي في تصريحات لصحيفة "الشرق" السعودية، أن إيران ستتخذ أي خطوة كي تتهرب من العقوبات الدولية المفروضة عليها، لأنها الآن أصبحت في ضائقة مالية حرجة والقيود الاقتصادية أصبحت الآن كبيرة عليها.
ومن جهة أخرى يرى البعض أن إيران لن تألو جهداً للوفاء بالتزاماتها للوقوف بجانب الحكومة السورية ودعمها ضد الشعب السوري، وإشاعة مبادئها في البلدان الأخرى مثل العراق وغيرها، ما يكلّفها الكثير بطبيعة الحال.
وفي ما يتعلّق بنشر النفط فإيران ستتخذ التخفي وتغيير أسماء وأعلام السفن التابعة لها لتحمل أعلاما جديدة مثل علم فانزويلا، وبذلك تحاول النجاة من القيود والعقوبات الدولية وبالتالي تدخل المياه الإقليمية لدول مثل السعودية وغيرها.
ودعا عشقي الجهات الرسمية لأن تكون يقظة للتعرّف على تلك السفن من خلال تاريخ السفينة، وهوية البضائع وغيرها.
وأكّد أن المسؤول عن الكشف على تلك التجاوزات الإيرانية هي الدول التي فرضت العقوبات على إيران.
{{ article.article_title }}
{{ article.formatted_date }}