يتواصل إقبال الناخبين على اختيار ممثلهم البرلماني في الانتخابات التكميلية عن الدائرة الثامنة بالمحرق.
ولاحظ مندوبو الوطن في المراكز الانتخابية الثلاثة إقبالا أكثر كثافة في مدرسة الحد كونها تقع في مركز محافظة المحرق، فيما كان إقبال الناخبين وأغلبهم من القادمين أو المغادرين على الدائرة الثانية بالمطار متوسطا، مع توقعات بأن تشهد الدائرة الثالثة في ستي سنتر زيادة في الإقبال خلال فترة الغداء والمساء.

المطار
المرشح السابق في انتخابات 2010عبدالناصر عبدالله وصف إقبال الناخبين على الاقتراع بأنه مبشر بالخير، وقال "شاهدننا منذ الصباح إقبالا من الناخبين على المشاركة في العملية الانتخابية واختيار من يمثلهم" في مجلس النواب، معربا عن أمله باستمرار العملية الانتخابية على هذا النمط من التفاعل والتنسيق.
ولفت عبد الله إلى أنه التنظيم والتنسيق بفرع المطار سهل كثيرا عليه الإدلاء بصوته خصوصا أنه على وشك السفر.
الناخب خليفة سرحان قال إن مركز الاقتراع العام في المطار سهل على العاملين فيه مشاركتهم في العملية الانتخابية خصوصا إن غالبية الموظفين في المطار يعملون على مدار الساعة وحتى في الإجازات.
ووصف سرحان العامل في شركة مطار البحرين استقبال موظفي الانتخابات للمواطنين بالممتاز، مشيدا بتنظيم العملية الانتخابية ككل.
من جانبه اختار الناخب عارف عبدالرحمن فرع المطار لأنه أكثر هدوءا من المركز الرئيسي في الحد، لافتا إلى أن التنظيم في المركز العام بالمطار ممتاز وكذلك الأريحية في توزيع صناديق الاقتراع.
وأشاد عبدالرحمن بوجود امرأة ضمن المرشحين، معربا عن اعتقاده أن هذا مطلوب لتمكين المرأة سياسيا.

ستي سنتر
واعترض المرشح مبارك مخيمر على المركز الانتخابي العام بسيتي سنتر لـ "بعده عن الدائرة الانتخابية" كما قال.
هذا فيما أرجع عضو لجنة مراقبة الانتخابات د.فهد الشهابي عدم الإقبال بكثافة على المركز الانتخابي العام بستي سنتر لتفضيل الناخبين القدوم في وقت متأخر لتصويت، ولكون المركز وسط مجمع تجاري فإن الناخبين يفضلون الحضور للغداء والتصويت.
ونقل مندوب الوطن إلى المركز الانتخابي في ستي سنتر عن بعض الناخبين أملهم بأن يقدم نائبهم الجديد إلى مجلس النواب ما يطمح له المواطن وتلبية ما تحتاجه المحافظة من خدمات.
وفيما قال أحد المصوتين في ستي سنتر إنه اختار مرشحه على أساس الكفاءة، اعتبر مصوت آخر أن جميع المرشحين عن الدائرة أكفاء.

الحد
في المركز الانتخابي بالحد أجمع المصوتون على أن الانتخابية تجري بشكل منظم ويسير.
وقال الناخب ياسر برشيد إنه أدى واجبه الانتخابي دون أية عراقيل، وأشاد بترشح امرأة ضمن الدائرة معربا عن اعتقاده أن المرأة هي وحدها القادرة على انتزاع الحقوق وأنها أصبحت الأقوى في هذا العصر.
الناخبة خديجة عبد الرحمن التي اصطحبت ابنها إلى المركز الانتخابي أعربت عن فخرها لتأديتها واجب الانتخاب، مؤكدة أن دافعها الوحيد لتحمل عناء الحر والتصويت هو حب الوطن والحرص على تقدمه وازدهاره، لافتة إلى أنها تفضل أن تمثل الدائرة الثامنة بامرأة في مجلس النواب.
كما ذهب الناخب سالم الوقاع في ذات الاتجاه، وأكد أنه جاء إلى مكتب التصويت من اجل الإسهام في خدمة الوطن والقيام بواجبه تجاه الشعب البحريني الذي يستحق كل جهد يبذل من أجله، قائلا إنه جاء إلى المركز الانتخابي بإملاء من ضميره دون أن تكون له علاقة قرابة او معرفة خاصة بأي من المتنافسين.
وخلافا لـ ياسر وخديجة قال سالم إن المرشحين الرجال هم الأحق بأن تمنح لهم الأصوات، وفقا لرأيه.