إعداد - على راضي:
طالب كتّاب عرب من حكومة البحرين تطبيق القانون على المحرضين من الجمعيات السياسية المخالفة التي تدعو للعنف وتحرض على التخريب والإرهاب خاصة جمعيتي الوفاق والعمل الإسلامي”أمل”، وكشفوا أن هذه الأخيرة يتزعمها روحياً رجل الدين العراقي هادي المدرسي الذي يحض علانية على الإرهاب والعنف والكراهية ويتآمر لقلب نظام الحكم في مملكة البحرين الشقيقة وتنفيذ أجندات فارسية عدوانية استعمارية. وأوضحوا أن ما يرونه في البحرين وسوريا ولبنان تطبيق حرفي لوثيقة إيرانية سرية محدودة التداول، وقالوا: إن ما حدث للبحرين مع “عرب سات” جزءُ من مسلسل متكامل لقلب الحقائق على الفضائيات. واعتبر الكتاب العرب أن دخول قوات درع الجزيرة للبحرين كان بمثابة وأد حاسم لأطماع إيران التوسعية في منطقة الخليج العربي، وطالبوا لمزيد من الاستقرار والأمن ومواجهة المؤامرات، بالوحدة الفورية بين مملكتي البحرين والسعودية. وكشف البعض عن تمتع المجتمع البحريني بهامش حرية مرتفع جداً عن غيره في المنطقة منذ وقوفه ضد استمرار الاحتلال البريطاني في خمسينيات وستينيات القرن الماضي، وقالوا : إن البحرين تشهد جودة صحية محاطة بالكفاءة البشرية وصولاً لرعاية صحية آمنة ومتميزة.
ليس لـ «أمل» من اسمها نصيب
وقال عبدالله الهدلق في (الوطن) الكويتية إن اسم جمعية “أمل”مسمى ليس له من اسمه نصيب، فهي جماعة صغيرة متسترة بالدين يقودها رجل دين شيعي متطرف هو زعيمها الروحي اسمه “هادي المدرسي” يحض علانية على العنف والكراهية والإرهاب، وهو عراقي يتنقل بين بغداد ولندن وعاش فترة من الزمن في البحرين قبل أن يتورط في 1979م - بعد اندلاع الثورة الفارسية المشؤومة - في مؤامرة لقلب نظام الحكم في البحرين فر على إثرها إلى المملكة المتحدة.
وقال الهدلق إن تلك الجماعة تسمى زوراً وبهتاناً (جمعية العمل الإسلامي “أمل”!!)، وهي جماعة منبثقة عن الأفعى العظيمة (جمعية الوفاق الوطني!!) الموالية لبلاد فارس “إيران”؛ لذا فقد حظرت السلطات المختصة في مملكة البحرين الشقيقة نشاط تلك الجماعة الإرهابية الوليدة “أمل!” نظراً لارتكابها مخالفات إدارية وأمنية وقانونية بعقدها اجتماعات داخل دور العبادة متجاوزة بذلك ومنتهكة اللوائح والأنظمة.
يجب حل «الوفاق» و«أمل»
وتمنى الهدلق من حكومة مملكة البحرين الشقيقة أن تبادر إلى حل جمعيتي “الوفاق!” و “أمل!” ووقف نشاطاتهما وإغلاق مقراتهما بسبب تبعيتهما الواضحة لبلاد فارس “إيران”، وتحريضهما على العنف والإرهاب والطائفية وإلحاقهما الضرر بالاقتصاد الوطني لمملكة البحرين وإهانة وتحقير المؤسسات الوطنية وأجهزة الدولة الرسمية، كما إن زعيميهما الروحيين العراقي هادي المدرسي والفارسي عيسى قاسم يحضان علانية على الإرهاب والعنف والكراهية ويتآمران لقلب نظام الحكم في مملكة البحرين الشقيقة وتنفيذ أجندات فارسية عدوانية استعمارية.
الوحدة السعودية البحرينية
وفي صحيفة (الرأي) الأردنية اعتبر د. فيصل الرفوع أن الوحدة السعودية البحرينية خطوة في الاتجاه الصحيح، وقال: إن الربيع العربي يمثل نقطة انطلاق مهمة في التأريخ العربي الحديث، وإذا كان حلم الوحدة العربية الشاملة ما زال بعيداً عن متناول واقع الأمة المرير، فإن المشاريع الوحدوية الجزئية يمكن النظر إليها على أنها الحل الأمثل لمواجهة الأخطار المحدقة بالأمة، وتحديداً جزيرة العرب وخليجهم المستهدف.
وأضاف الرفوع :« فحينما رأت مملكة البحرين بأن من واجبها كدولة ذات سيادة وأد الفتنة الطائفية - المذهبية على أرضها وفي سمائها، هذه الفتنة التي لا يمكن لها أن ترى النور لولا الدعم المباشر من الجارة -الجائرة- إيران، لتنفيذ مخططاتها للسيطرة على الأمة العربية وإخراج إسلامنا العظيم بعباءة فارسية مذهبية. تصدت إيران لهذه المحاولة من أجل إفشالها لتبقى مملكة البحرين في حالة ضياع وتيه لا قدر الله. إلا أن المملكة العربية السعودية، وبحكمة قيادتها، رأت، وهي محقة بذلك، بأن الدفاع عن المنامة يعني الدفاع عن الرياض ومكة والمدينة وصنعاء والدوحة والكويت ومسقط، بل وحتى دمشق وعمان وبيروت. فبادرت مشكورة بدعم مشروع مملكة البحرين الإصلاحي وتصديها للحركات الشعوبية التي ترى في السيطرة على البحرين محطة أولية من أجل إدخال المزيد من مكونات الوطن العربي ضمن مفهوم العالم الصفوي - الشعوبي، الذي بدأت بوادره بعد استباحة بغداد عام 2003. كما شكّل الموقف القومي السعودي في دعم مشاركة درع الجزيرة لتثبيت أمن واستقرار مملكة البحرين، سنة حميدة تجعل من درع الجزيرة سيفاً مسلطاً على كل دعاة الشعوبية والطائفية، وبطبيعة الحال هذا ما تقتضيه معاهدة تأسيس مجلس التعاون لدول الخليج العربية”.
وأضاف الرفوع: “لكن ما أثلج صدر كل غيور على الأمن القومي العربي، هو دعوة خادم الحرمين الشريفين لتحويل صيغة التعاون بين الأقطار العربية الخليجية إلى صيغة وحدوية، وتحديداً بين كل من المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين، حقاً لقد أعادت هذه الفكرة الوجدانية القومية، الكثير من الأحلام الوحدوية التي طالما حلم بها الإنسان العربي من المحيط إلى الخليج، كما أماط هذا التوجه الوحدوي اللثام عن مكنونات النفس العربية التواقة للوحدة ودرء الشرور، خاصة شرور الصفويين والصهاينة”.
وأكد الرفوع أن الأكثر إثارة للاستغراب والاشمئزاز؛ بل وحتى الإدانة من لدن الشعب العربي والشعوب الإسلامية، هو الموقف الإيراني الذي كشر عن أنيابه وظهر على حقيقته المعادية للوحدة العربية، بل والمتخندق خلف كل من يحاول منع أي لقاء وحدوي عربي.
فقد أخذت العمائم في طهران وقم وبعض الشعوبيين المحسوبين على مكونات الأمة، بالتباكي على سيادة مملكة البحرين واستقلالها، وهم ذاتهم وراء كل الشرور التي تصيب البحرين وفعلت فعلتها في بغداد والبصرة.
واعتقد الرفوع بأن الوحدة الفورية الشاملة بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين، كخطوة أولى على طريق وحدة الجزيرة العربية الشاملة مع الأردن هي الرد الحاسم على تجبّر جيراننا الإيرانيين، ووأد فكرة أطماعهم التوسعية في وطننا العربي، وقال:« ومن هنا فمن واجبنا سواء في الهلال الخصيب أم وادي النيل أم في المغرب العربي، أن نشد على أيدي خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، عسى ولعل أن يضع حداً للفرقة والتمزق العربيين ودرء أخطار الأعداء من صفويين وصهاينة”.
مجتمع بحريني حر
وفي صحيفة (القبس) الكويتية كشف أحمد الصراف عما أسماه الوثائق النادرة على “اليوتيوب” وهو تسجيل لتقرير مصور، ربما قامت به الــ BBC في منتصف عام 1956م، حيث يقوم مقدمه بزيارة البحرين، بعد تعدد واشتداد التظاهرات فيها، والمطالبة بدور أكبر في إدارة البلاد والتخلص من المستشار البريطاني بلغريف! ويقول مقدم البرنامج إن لبلاده علاقات جيدة بالبحرين كونها النقطة التي تدير منها بريطانيا مصالحها على امتداد شواطئ الخليج العربي، وأنه يقف في المكان نفسه الذي فوجئ فيه وزير خارجية بريطانيا، سلوين لويد، أثناء زيارة مفاجئة له للجزيرة الصغيرة، بتظاهرة شعبية تطالبه بالضغط على حكومة البحرين لإدخال إصلاحات سياسية فيها وأن يكون للشعب دور أكبر في إدارة البلاد! ويقول المذيع: إن لبلاده اتفاقية حماية مع البحرين، وهذا يوفر لها نفوذاً كبيراً لدى قادته!.
وقال الصراف : إن من أطرف ما ورد في التقرير المصور على لسان مقدمه أن القوى الوطنية في الكويت كانت تراقب عن كثب ما كان يجري في البحرين من حراك سياسي، وأن البلدين يتشابهان في طريقة الحكم، وأن الكويتيين ينوون الاقتداء بالبحرين في المطالبة بحق المشاركة. وقال المقدم إن المجتمع البحريني طالما تمتع بشكل عام بحرية تعبير أكبر، مقارنة بغيره، وكان لدى شعبها دائماً رغبة في التحرر من الحكم البريطاني، مع شبه إجماع على وجوب مغادرة بلغريف وإنهاء نفوذه الكبير في الإدارة الحكومية.
الشملان وبلجريف
وأوضح الصراف أن من الذين تمكن مقدم البرنامج من مقابلتهم المناضل البحريني عبدالعزيز الشملان، والذي أبدى تحفظاً كبيراً على وجود بلغريف ودوره ونفوذه المشبوهين، وتدخلاته المستمرة في كل إدارة ومشكلة. ومعروف أن الشملان سعى للتخلص من نفوذ المستشار البريطاني، ولكنه عانى الكثير في سبيل ذلك، فقد قامت حكومة البحرين، وربما بإيعاز من بلغريف، بنفي الشملان إلى جزيرة “سانت هيلانة”، والتي سبق أن نفي إليها نابليون، كما نفت معه رفيقي دربه في “الهيئة الوطنية”، عبدالرحمن الباكر وعبد علي العليوات، بسبب دور الثلاثة في التظاهر ضد الحكم والتحريض على “الشغب” وعلى الوجود البريطاني. وفي 1961م أعيدت محاكمة الشملان في بريطانيا (!) وأفرج عنه ورد له اعتباره، واختار الاستقرار في سوريا، والتي بقي فيها حتى عام 1971م، عندما عاد للبحرين لينتخب عام 1973م نائباً لرئيس المجلس التأسيسي، الذي وضع دستور البلاد. وعيّن بعدها سفيراً في مصر ومندوباً دائماً للبحرين في الجامعة العربية، كما عين سفيراً في عدة دول أخرى قبل أن يتوفى في 30 ديسمبر 1988، عن 77 عاماً.
الغزو الفضائي الإيراني!
وفي صحيفة (الرياض) السعودية أكد محمد الرشيدي أن الحراك السياسي على مستوى الفضائيات يجعل المتابع له يعيش أجواء حرب فضائية تقودها إيران، فلقد ركزت إيران مؤخراً اهتمامها بالفضائيات الموالية للنظام السوري وحزب الله والمعادية للسعودية ودول الخليج، وما حدث لمملكة البحرين مع “عرب سات” جزء بسيط من مسلسل متكامل لقلب الحقائق على الفضائيات.
وقال الرشيدي إن انطلاق قناة (الميادين) التي يقودها التونسي غسان بن جدو يُعد جزءاً من الاستراتيجية الإيرانية بهذا الخصوص، حتى ولو تشدق بن جدو بالقضية الفلسطينية كالمعتاد ليكسب الشعبية العربية الساذجة لقناته، لأن تاريخ بن جدو وولاءاته معروفة جداً، ولا يمكن إقناعنا بأن قناته ستدور بقيادة وأشراف ودعم إيراني سوري وأيضاً من حزب الله، فلو اطللنا على الأسماء المشاركة معه كنجوم بالقناة نجد زاهي وهبي الذي افتضحت ميوله نحو النظام السوري وتضحيته بالشعب السوري، والحقيقة أنني قد حزنت على زاهي بسبب التجاهل المتعمد والكبير له أثناء وجوده مؤخراً بمنتدى الإعلام العربي بدبي، حيث كان للأسف يدور حول نفسه، عكس ما اعتاد عليه قبل افتضاح أمره.
ونوّه الرشيدي إلى أنه بدلاً من المنافسة بين الفضائيات الخليجية بمسابقات الغناء والرقص، تمنى أن يكون التنافس بينها أيضاً في صد المد الفضائي الممول إيرانياً خصوصاً ضدنا، فليس من المعقول أن تعلن مملكة البحرين لوحدها التضرر الكبير الذي أصابها من تحريك ودعم للفتنة الطائفية فيها وبقية دول الخليج العربي تقف كالمتفرج أمامها، وأضاف:« أتمنى أن لا نغفل جانب الفضائيات في محاولتها للتأثير على شعوبنا بسمومها، وأن ننزل أحياناً للمستوى الذي تخاطب به قناة النظام السوري (الدنيا) ونحاول وبصورة مباشرة كشف تضليلها وخدعها لما يحدث في سوريا، وأن ننتبه جيداً لابن جدو وغيره حتى لو أقاموا مؤتمرات إطلاق فضائياتهم تحت شعار القدس وتحريرها..!!”.
تنمية صحية بحرينية
وتحت عنوان”عنّوة عزيزة” كشف أمير قبيلة العجمان سلطان سلمان بن حثلين في صحيفة (الأنباء) الكويتية عن زيارة له مؤخراً لمملكة البحرين، وقال:«ويا فرحة المحب إذا شاهد كل هذه الصروح من الإنجازات التي يقودها صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عز جاهه وعلا مقامه ويعاضده عمه صاحب السمو الملكي خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء الموقر وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى لقوة دفاع البحرين وخلفهم إخواننا من الشعب البحريني الشقيق الوفي الأصيل.
وأضاف بن حثلين :«والله، إن العربي المسلم ليفرح يوم يشاهد مرحلة التحول العملاقة في هذا البلد الخليجي العربي الحالم بالتنمية والازدهار والمتطلع اليوم لتحول العاصمة المنامة الشامخة إلى عاصمة المال في الشرق الأوسط. وأنا هناك مبهور بهذه الرعاية الملكية الصحية التي تقدم لوالدي أدام الله في عمره ـ في “ديرة الخير” البحرين ـ حمدت الله كثيراً على هذا التطور الصحي في تقديم الخدمات لتعزيز الجودة الصحية المحاطة بالكفاءة البشرية والتركيز على المريض وصولاً إلى الرعاية الصحية الآمنة والمتميزة.
الإعلام الصفوي
وتحت عنوان “نحن وإيران، إعلامهم ... وإعلامنا”، قال عارف عمر في موقع (ميدل إيست أونلاين) إن الإعلام الصفوي يعمل بجد في اتجاهين.
الأول، هو تحسين الصورة أمام العالم وإعطاء الوجه المعدل للنجاحات المتوالية على الصعيد السياسي والعسكري والاقتصادي في شكل يوحي بنوع من التقية الإعلامية لإعطاء قوه اكبر للتعتيم على فظائع الداخل. والاتجاه الثاني، هو متابعة كل صغيرة وكبيرة في دول الخليج ووضعها تحت المجهر الإعلامي الصفوي وبالتالي إبراز الصور المشوهة لنا بكل اللغات والصور والوسائل.
وكشف عمر أن ثمة العديد من الأحداث في الداخل الإيراني على الرغم من قدرتنا على الحصول عليها بعدة منافذ إلا أن هذا الصمت أو التجاهل الغريب عن التعامل بالمثل يجعلنا نلقي نظرة على رؤية تقريره لما يحدث لنعرف أننا غير ملزمين إعلامياً بتجاهل التشويه حتى على مستوى الصحافيين، وقال:« إن إيران لمن لا يعلم تعيش حالة غليان شعبي منذ مدة، تفاقمت مع فرض عقوبات اقتصادية وارتفاع نسب الفقر بين أوساط المجتمع الإيراني وتزايد حالة السخط بين أوساط الشباب وهو التواق إلى التحرر ورفض استمرار سطوة رجال الدين على كافة مفاصل الحياة بقوة الباسيج والحرس الثوري والأجهزة الأمنية الأخرى التابعة للنظام الحاكم. هذا بالإضافة لازمة سياسية خانقة بين تيار المحافظين والإصلاحيين من داخل مؤسسة النظام وأزمة حقيقية بين الرئيس الإيراني والمرشد الأعلى للجمهورية”.
وقال عمر إنها تحديات وأزمات جدية تعيشها إيران، ونحن بعيدون عنها ونترك المجال لأبواقهم بالوصول بكل حرية لتعطي الوجه المشع لإيران رغم إن قضية بسيطة مثل حفل مادونا تفرد له الأعمدة والتحقيقات في إعلامهم. والسؤال: لماذا؟ هل مازال كتابنا ومثقفينا يعتقدون أن بيت الشعر “لو كل كلب عوى ألقمته حجراً” متألق عملياً في ظل هذه الأوضاع الجديدة والتي من الممكن أن تنهي حروبا لصالح الأقوى إعلامياً حتى قبل أن تبدأ.
وثيقة إبادة العرب!
وفي موقع جريدة (الآن) الكويتية، كشف عبدالرازق الشايجي عن شخص يدعى رضا جواد الوائلي، شيعي - عربي من العراق، يعمل في أرشيف المرجع علي السيستاني، قد أفاق ضميره فأخذ يتساءل بينه وبين نفسه: لماذا العداء المفرط للعرب السنة؟ ولماذا تتم إبادتهم بهذا الشكل المريع.. حرق.. تقطيع الرؤوس؟!، وبعد البحث، ظفر رضا بوثيقة (التوقيع على احتلال العراق وإبادة العرب)، التي خطط لها في إيران ووقع عليها 36 مرجعاً شيعياً، اتفقوا من خلالها على التحالف مع حلفاء أمريكا وبريطانيا وإسرائيل والأكراد وإعطائهم الضوء الأخضر لإسقاط جمجمة العرب (العراق) واحتلاله وتقسيمه وإبادة العرب السنة فيه، لإيمانهم بأنه بسقوط العراق يسقط العرب، ويقضى على مذهب السنة ثم على النواصب ثم على العرب الرعاع (السعودية) ومذهبهم الضال، وإعادة الخلافة المسلوبة إلى أهلها بعد غياب دام أكثر من 1400 سنة.
وقال الشايجي إن الوثيقة السرية جاء فيها إنه “لن يتم هذا إلا بأمور أربعة، الأول: نشر التشيّع بجميع الوسائل والاعتماد على الإعلام وشراء القنوات الفضائية والصحف، الثاني: إلصاق تهم الإرهاب بالعرب السنة من “النواصب” في الأعمال التي تقوم بها القوات القائمة على تأسيس دولة الإمام الحجة، الثالث: دعم الانشقاقات في جميع البلدان العربية، وتقوية ضعفاء العرب السنة ودعمهم مالياً وإعلامياً، لأنهم أداة بيد مراجعهم العظام، الرابع: عدم مقاتلة قوى الاستكبار العالمي التي حررت البلاد والعباد، لأنها أداة بيد مرجعيتهم ولها واجبات قادمة أرسلها الله لهم لإقامة دولة المذهب العالمية، فهم كالثور في يد الفلاح يحرث به الأرض، بل اعتبروا أن من يقاتل قوات التحالف بالسلاح خارج عن ملة آل البيت، لأن الآيات يوجهونهم لمحاربة “النواصب” من الأعراب (السعودية)، ومن مذهب السنة، حتى يعود الحق إلى أهله، ويباد السنة في كل مكان.
وأوضح الشايجي أن هذا ما خُطط له سنة 1990م، وقال:«وما نراه في البحرين وسوريا ولبنان ما هو إلا تطبيق حرفي لما تضمنته تلك الوثيقة السرية محدودة التداول”.
مواساة الشهيد الظفيري
وقدم الكاتب أحمد الفهد في صحيفة (الوطن) الكويتية خالص العزاء واصدق المواساة لأسرة شهيد الواجب أحمد الظفيري الذي استشهد في الغالية مملكة البحرين، أثناء تأدية الواجب بإزالة “التواير” المشتعلة، والتي يشعلها الإرهابيون كل يوم لتعطيل حياة الناس.. وانفجار قنبلة كانت بداخلها في الشهيد، فرحم الله الشهيد وأسكنه فسيح جناته والهم أهله وذويه الصبر والسلوان.