رغم وجود الكثير من الانتقادات التي توجّه إلى ميريام فارس وهي اعتمادها على الاغراء وابراز مفاتنها، إلا أنّ لا أحد يستطيع أن ينكر الليونة التي تتمتع بها المغنية اللبنانية واتقانها الرقص، إضافة الى أنّها تسعى جاهدة لأن تطوّر نفسها في عالم الاستعراض وإن لم تصل حتى الآن الى مرحلة الاحتراف العالية وما زال أمامها الكثير كي تستطيع أن تثبت نفسها كفنانة استعراضية، وعليها مواصلة التدريب والاستعانة بمصمّم رقصات «حسب موقع أنا زهرة».
ميريام ما زالت صغيرة وقادرة على أن تبرع في هذا المجال وتتمتع بمقومات الفنانة الاستعراضية، لكن عليها دراسة خطواتها جيداً، وخصوصاً أنّها تعتبر اليوم في منافسة مع هيفا وهبي التي تعتبر نفسها فنانة استعراضية أو لنقل الفنانة الاستعراضية الوحيدة في العالم العربي على حد زعمها.
وهذا ما أثار جمهور المغنية ضد ميريام فارس التي فازت بجائزة أفضل فنانة استعراضية للعام 2011 في حفل الـ «موركس دور». وكتب هؤلاء رسالة الى ميريام حملت عنوان: «من فانز هيفا وهبي الى ميريام فارس: صاحبة شعر كثيف مقزز يغطي رأسها، مصرة على عدم تسريحه وابقائه كشعر الهنود الحمر والغجر القدماء».
ويبدو أنّ جمهور هيفا لم يجد عيباً في ميريام سوى شعرها، فصبّ هجومه عليه. مع العلم أنّ شعر ميريام يحظى باعجاب الكثير من النساء والفتيات اللواتي يلجأن إلى تقليدها لناحية «الكيرلي» وهو يعتبر صفة جمالية مميزة فيها وليس عيباً. وقد حوى البيان الكثير من العبارات النابية بحق ميريام، فتم وصفها بـ «صاحبة أكبر مؤخرة اصطناعية في الوسط الفني».
ويبدو أنّ «فانز» هيفا رأوا أنّ الكلمة التي ألقتها ميريام خلال تسلّمها الجائزة وقالت فيها إنّ الاستعراض ليس غطاء لكل من لا يتمتع بفن حقيقي، تعدّ هجوماً على نجمتهم هيفا، واعتبروا أنّ فستانها يشبه كثيراً فستاناً سبق أن ارتدته هيفا في عام 2005، مضيفين أنّها تقلّدها ولم تأت بشيء جديد.
البيان الموقع باسم جمهور هيفا وهبي تضمّن الكثير من الهجوم والنقد القاسي لميريام فارس، ونتحفظ عن نشره. لكن يبدو أنّه في الأيام القليلة المقبلة، ستشهد الساحة الفنية حرباً خفية بين نجمتي الاستعراض.