مجلس الوزراء يعزي بوفاة الأمير نايفرئيس الوزراء يوجه لأن تكون خطة البعثات ملبية لسوق العمل والالتزام بتنفيذ المشاريع الحكوميةرفع صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء صادق التعازي والمواساة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة والشعب السعودي الشقيق في وفاة المغفور له بإذن الله تعالى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية سائلاً المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد الكبير بواسع رحمته وغفرانه وأن يسكنه فسيح جناته ، وأن يلهم خادم الحرمين الشريفين وأسرة آل سعود الكرام والشعب السعودي العزيز الصبر والسلوان ، وفيما عبر مجلس الوزراء عن حزنه العميق بفقد الراحل الكبير الذي يعد ركن من أركان العالم العربي والإسلامي سخر حياته في خدمة شعبه ووطنه ودعم أمنه واستقراره ونصرة قضايا الأمتين العربية والإسلامية ، فقد استذكر المجلس بالتقدير والاعتزاز دور صاحب السمو الملكي نايف بن عبدالعزيز آل سعود في دعم وتعزيز العلاقات البحرينية – السعودية وتنميتها في المجالات كافة ومواقفه التي لا تنسى في مساندة الحق والعدل.وخلال جلسة مجلس الوزراء اليوم الأحد برئاسة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء وجه سموه إلى أن تكون خطة البعثات متماشية مع احتياجات العمل ومناسبة لمتطلباته وربط مخرجاتها بالسوق بما يكفل جعل المبتعثين خياراً مطلوباً حال تخرجهم ، فيما أطلع وزير التربية والتعليم المجلس على الجهود التي توالي الوزارة بذلها لتطوير وتحسين نظام البعثات والمنح الدراسية والمالية من أجل تحقيق هذه التوجهات الكريمة.وأطلع المجلس على تقرير بشأن نتائج الدور الأول للامتحانات العامة في المرحلتين الإعدادية والثانوية، وهنأ بعدها هنأ مجلس الوزراء الطلبة والطالبات المتفوقين والناجحين في مختلف المراحل الدراسية ، متمنياً لهم التوفيق والنجاح في حياتهم العلمية والعملية المستقبلية.وعلى ضوء استعراض مجلس الوزراء للموقف التنفيذي لبعض المشاريع الحكومية في المجالات المختلفة وما تم صرفه على هذه المشاريع من الاعتمادات المالية المخصصة لها في الميزانية العامة للدولة ، وأصدر صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء تعليماته بالالتزام بتنفيذ المشاريع الحكومية وفق ما هو مرسوم لها من برنامج زمني لتحقيق ما جاء في برنامج عمل الحكومة، موجهاً سموه إلى استمرار تنفيذ المشاريع التنموية التي تحسن من الوضع المعيشي للمواطنين وترتقي بجودة ونوعية الخدمات الحكومية وأن تكون الأولوية للمشاريع التي ستدرج في برنامج الدعم الخليجي.وأطلع وزير المالية المجلس على الزيارة التي يقوم بها إلى البلاد حالياً وفد من الصندوق السعودي للتنمية ضمن التزام المملكة العربية السعودية ببرنامج الدعم الخليجي ، وقد عبر مجلس الوزراء عن خالص شكره وتقديره للمملكة العربية السعودية الشقيقة ملكاً وحكومة على دعم جهود التنمية في مملكة البحرين من خلال الحرص على تنفيذ التزاماتها في برنامج الدعم الخليجي.وخصص مجلس الوزراء جانباً كبيراً من جلسته لبحث السياسة المالية وأسس إعداد وتخصيص التقديرات الإجمالية للميزانية العامة للدولة للسنوات المالية 2013 – 2014 و2015 – 2016 ، مستعرضاً الوضع الاقتصادي والمالي الحالي وسياسة إدارة المالية العامة والتحديات الرئيسية ، وتابع المجلس ضمن هذا السياق اتجاهات النمو الاقتصادي والمصروفات المتكررة ومصروفات المشاريع والإيرادات النفطية وغير النفطية وتطورات الدين العام ومستوياته.أقر مجلس الوزراء عدد من المبادئ الرئيسية الواجب مراعاتها في الميزانية العامة للدولة للعامين 2013 – 2014، ومنها الحد من تنامي المصروفات وتنمية الإيرادات العامة للدولة والتحكم في مستوى الدين العام وتوجيه المشاريع الحكومية نحو المشاريع الإسكانية والاستثمارية ووضع سياسة لإدارة وتقديم الدعم الحكومي وخلق فرص عمل جديدة وتعظيم الاستخدام الأمثل للثروات الطبيعية والموارد المالية المتاحة بما يكفل تحفيز النمو الاقتصادي للمملكة.وتدارس مجلس الوزراء ضمن هذا السياق أسس تقديرات الإيرادات النفطية وغير النفطية والمصروفات المتكررة ومصروفات المشاريع وذلك من خلال استعراضه للمذكرة التي رفعها وزير المالية في هذا الشأن.وأكد مجلس الوزراء بضرورة أن تكون مرئيات حوار التوافق الوطني هي أحد المرجعيات الأساسية في إعداد التقديرات الأساسية للميزانية لتعزيز التنافسية الاقتصادية ودعم الإنتاجية والتمكين الاقتصادي ، وكلف مجلس الوزراء وزارة المالية برفع خطة استراتيجية متكاملة لمعالجة الدين العام يتم تنفيذها وفق فترة زمنية محددة ويتم بحثها في جلسة مقبلة لمجلس الوزراء.ووافق مجلس الوزراء على مشروعي مذكرتي تفاهم بين مملكة البحرين ومملكة تايلاند الأولى في مجال الاستزراع السمكي ، والثانية في مجال التعاون الصحي ، وكلف الجهات المختصة باتخاذ الإجراءات التنفيذية اللازمة في هذا الشأن. واطلع المجلس على تقرير من وزير الطاقة حول ترأسه وفد مملكة البحرين إلى ندوة أوبك العالمية الخامسة التي عقدت في فيينا مؤخراً ، كما اطلع المجلس على نتائج مشاركة وفد مملكة البحرين برئاسة وزير العمل إلى أعمال الدورة (101) لمؤتمر العمل الدولي الذي عقد في جنيف مؤخراً.
970x90
{{ article.article_title }}
970x90