ضبطت كاميرات ركبت في إحدى الغابات النمساوية لتصوير الحياة فيها، دبلوماسي وهو يمارس الزنا، والغريب في الأمر انه من المتوقع أن يحصل الدبلوماسي على مبلغ مادي إذا ما تم اعتبار التصوير "انتهاك لخصوصيته".
وذكرت وسائل إعلامية أن "كاميرات مراقبة الحياة الفطرية في غابة "كاثرينا" في النمسا، ضبطت عن طريق الخطأ دبلوماسي نمساوي" وهو يزني أثناء وجوده في الغابة".
وسيحصل الدبلوماسي الذي لم يفصح عن اسمه على تعويض يقدر بحوالي 25 ألف دولار في حال اعتبرت المحكمة أن التصوير انتهك خصوصيته.
وقال المسؤولون عن إدارة الحديقة إن "كاميرات حرارية خاصة مزودة بأجهزة استشعار حركي تم تركيبها في الغابة ووضعت بعيداً عن الأماكن التي يرتادها العامة لتتبع حياة الحيوانات الفطرية ومراقبة سلوكياتها"، لافتين إلى أن "تلك الكاميرات التقطت عملية الاتصال الجنسي التي قام بها " الدبلوماسي" بدلاً من تسجيل سلوكيات الحيوانات".
وأضاف المسؤولون، ردا على تعليق قانونيين أن "الكاميرات تنتهك الخصوصية"، بأن "وجود الكاميرات ضروري لتسجيل أنماط تغذية الحيوانات"، مشيرين إلى أنها "المرة الأولى التي يتم فيها ضبط مثل هذا السلوك رغم انتشار الكاميرات في غابات عدة".