وجه صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء إلى الموافقة على عدد من المشاريع التنموية على رأسها قطاع الإسكان إضافة إلى مشاريع في البنية الأساسية والكهرباء والماء والتعليم والصحة والشباب والتنمية الاجتماعية.
رئيس الوراء، وخلال اجتماع عمل اليوم الاثنين خصصه سموه لدراسة مشاريع تنموية جديدة موجهة للمواطنين تنوي الحكومة إطلاقها وتمويلها ضمن برنامج تنمية دول مجلس التعاون الخليجي، شدد على أهمية الإسراع في التنفيذ وإتمامه دونما أي إبطاء أو تأخر، موجهاً سموه إلى إعادة هندسة إجراءات تنفيذ المشاريع الحكومية بالشكل الذي يحول دون تأخرها أو تعطيل تنفيذها بسبب الروتين والبيروقراطية وأن يُكثف التنسيق بين الوزارات والجهات الحكومية ويكون العمل بينها بروح الفريق الواحد.
وكان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء عقد اجتماع عمل ضم وزراء القطاعات المستهدفة من مشاريع التنمية الجديدة الموجهة للمواطنين.
وخلال الاجتماع وجه صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء إلى تنفيذ مشاريع إسكانية جديدة وفق الخطة الإستراتيجية للإسكان تسهم في خفض فترة الانتظار للحصول على الوحدات السكنية وذلك من خلال ما يتم تخصيصه من ميزانيات حكومية، بالإضافة إلى الدعم المالي المقدم وفق برنامج تنمية دول مجلس التعاون الخليجي.
وأكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بأن الحكومة مستمرة في جهودها في طرح المشروعات التنموية الكبرى وتبني المبادرات ذات العائدات الاقتصادية والاجتماعية والتي تتيح تحسين جودة حياة المواطنين والخدمات المقدمة إليهم من جهة، ومن جهة أخرى تساهم في خلق مجتمعات عمرانية جديدة تساهم في رفد كافة القطاعات الاقتصادية بما يدعم توجهات الدولة في تحسين بيئة الاستثمار وخلق فرص عمل جديدة أمام المواطنين.
ونوه صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بأن طرح المشروعات التنموية الجديدة يتفق مع الإستراتيجية الحكومية وبرنامج عمل الحكومة في تحقيق التنمية المستدامة والوصول بمستويات التنمية بمختلف فروعها الاقتصادية والاجتماعية والبشرية إلى المعدلات المرتفعة التي تدعم تحسين الوضع الحياتي والمعيشي للمواطن، مؤكدا سموه حرص الحكومة على تبني المبادرات التي تعزز دورة الاقتصاد وتنميها وتضمن أن يكون المواطن دائما في قلب التنمية والمستفيد الأول منها.