طالب النائب عبدالحكيم الشمري عضو مجلس النواب البحريني من الجهات المعنية بحقوق الانسان من منظمات وهيئات تفعيل دورها في منح المعارضة الايرانية ما تنص عليه الاتفاقيات الدولية من حقوق، في ظل القمع الإيراني، كما طالب ما يسمى بالمعارضة البحرينية والحقوقيين البحرينيين ان يقفوا مع حقوق المعارضة الايرانية المشروعة في الحياة الكريمة لهم وحمايتهم من الاعدامات السياسية واعدامات خارج القانون، ومساعدتهم في الحصول على ابسط متطلبات العيش والامن .وذكر الشمري في بيان له اليوم الاثنين ان المعارضة الايرانية تعتزم اقامة مؤتمرها السنوي في العاصمة الفرنسية باريس يوم 23 يونيو بحضور اكثر من مائة الف مشارك بحضور ممثلين عن مجلس اللوردات البريطاني وممثلين عن منظمات حقوق الانسان العالمية .وذكر الشمري من اهم مطالب المؤتمر المطالبة بان تقوم الامم المتحدة بدورها في الدفاع عن اللاجئين الايرانيين في الاراضي العراقية والذين يتعرضون لشتى انواع الظلم والقهر والقتل والمضايقات بسبب معارضتهم للنظام الديني في ايران .اضافة الى تنسيق دور المعارضة للدفاع عن حقوق الانسان والتي تشهد تدهور خطير داخل ايران جراء ما اثير حول عمليات التزوير في الانتخابات الاخيرة وسياسة التضييق على وسائل الاعلام ومحاربة الاصلاحيين وعدم السماح بوسائل التعبير السلمية للشعب عن مطالبه خاصة بين فئات الشباب والنساء .وذكر الشمري ان المضايقات العراقية للإيرانيين المعارضين للنظام الايراني داخل الاراضي العراقية تأتي ضمن سياق استرضاء النظام الإيراني على حساب الحقوق المشروعة لأي لاجئ حسب انظمة الامم المتحدة وعلى سبي المثال فان القوات الأمنية العراقية تقوم على تطويق معسكر ليبرتي من جميع الجهات الأمر الذي يعيد إلى الأذهان الهجمات التي وقعت على اشرف في تموز/يوليو 2009 ونيسان/أبريل 2011 ما أدى إلى مقتل 47 وإصابة مئات من السكان بجروح وهدد ولازال حياة مئات من النساء المسلمات من السكان.
970x90
{{ article.article_title }}
970x90