حصلت أوروبا على دعم من زعماء العالم لخطة إصلاح طموحة ولكن بطيئة لمنطقة اليورو حتى مع تنامي الضغوط في أسواق المال من أجل حلول أسرع لأزمة الديون الأوروبية التي أصبحت تهدد الاقتصاد العالمي.
وأبلغت أوروبا قمة مجموعة العشرين أنها تعتزم العمل على اخذ خطوات ملموسة باتجاه تكامل قطاعها المصرفي وهي خطوة كبيرة طالما طالبت بها الولايات المتحدة ودول أخرى من أجل كسر حلقة إنقاذ دول مثقلة بالديون لبنوكها المتعثرة ما يدفع الحكومات للسقوط بدرجة أكبر تحت نير مزيد من الديون.
وقال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن إحساس زعماء أوروبا بضرورة التحرك كان واضحا وهم يعرفون الخطوات المطلوبة لوقف حمى أزمة الديون المتفاقمة، وقال أوباما للصحفيين في ختام القمة التي استمرت يومين "لن يكون أيا منها العصا السحرية التي تحل الأمر بالكامل... خلال الأسبوع المقبل أو بعد أسبوعين أو بعد شهرين، لكن كل خطوة تشير إلى حقيقة أن أوروبا تتحرك باتجاه التكامل وليس باتجاه الانفصال."