نقل موقع "كووورة" عن وزير الأشغال المهندس عصام بن عبدالله خلف تأكيده أن "كافة الأعمال التطويرية الخاصة بكافة المنشآت الرياضية التي ستستضيف منافسات خليجي 21 ستكون جاهزة قبل نهاية العام الحالي".
جاء ذلك خلال جولة تفقدية بالإستاد الوطني صباح اليوم الأربعاء للشيخ سلمان بن إبراهيم الامين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة البحريني يرافقه الوزير خلف ورئيس المؤسسة العام للشباب والرياضية هشام الجودر، للوقوف على أخر أعمال التطوير الجارية فيه من أجل استضافة كأس الخليج الحادية والعشرين المقر إقامتها بالبحرين خلال الفترة من 5-18 يناير المقبل.
وكان مقررا لـ خليجي 21 أن تقام في العراق لكن تقرر نقلها للبحرين بسبب عدم جاهزية العراق لاستضافة الحدث في موعده المحدد، فيما تستضيف العراق البطولة التالية.
وشرح المهندس عصام بن خلف خلال الجولة أن "هناك العديد من المشاريع التي تقوم بها الوزارة حاليا وكل مشروع ينتهي يتم تسليمه للمؤسسة العامة للشباب والرياضة، وأول مشروع تم الانتهاء منه هو مشروع الإضاءة كما سيتم الانتهاء من مشروع مضمار الملعب نهاية يوليو المقبل، بينما يحتاج تجديد سقف الملعب المزيد من الوقت نظراً لضخامة المشروع الذي يتوقع أن ينتهي قبل نهاية العام بالتزامن مع استبدال مقاعد الجماهير والمنصة الرئيسية ومنصة الإعلاميين".
وأضاف: "وزارة الأشغال قامت أيضاً بالعديد من الأعمال خارج الإستاد الوطني من خلال توسعة ورصف الشوارع المؤدية إليه ونفس الأمر فيما يتعلق بالمنطقة المحيطة بإستاد مدينة خليفة الذي يتم فيه أيضاً تنفيذ العديد من مشاريع التطوير".
ورداً على سؤال حول إجمالي التكلفة الخاصة بأعمال التطوير أوضح وزير الأشغال أن "هناك العديد من المشاريع المتفرقة وكل مشروع له ميزانية مختلفة فعلى سبيل المثال ستبلغ تكاليف مشروع تجديد سقف ملعب الإستاد الوطني حوالي 2.075 مليون دينار بحريني لأنه مشروع ضخم للغاية، لكن بصفة عامة لا يمكن في الوقت الحالي حصر التكاليف الكاملة".
هذا وكانت زيارة الاستاد الوطني بدأت بالاستماع لشرح مفصل من قبل المهندس خالد الحاج مدير إدارة المنشآت والمشاريع بالمؤسسة العامة للشباب، من خلال رسومات توضيحية تظهر كافة تفاصيل الأعمال التطويرية والتي "ستجعل من الإستاد الوطني إستاداً جديداً وليس مجرد إستاد تم تطويره" كما قال موقع كووورة.
وبحسب الموقع فإنه من المقرر أن تطال أعمال التطوير كافة مرافق الإستاد بداية من موقف السيارات الخارجي وحتى أدق التفاصيل داخله، وروعي من خلال خطة التطوير استكمال كافة النواقص وعلاج السلبيات التي كانت موجود من قبل ،مع تنفيذ كافة الملاحظات التي أبدتها لجنة التفتيش التي زارت الاستاد.
وتتضمن خطة التطوير العديد من المحاور أهمها تغيير أرضية الملعب بالكامل وزيادة الإضاءة داخل الملعب مع توسيع غرف اللاعبين وإقامة عيادة طبية وتخصيص مكان للحصول على عينات المنشطات بما يتوافق مع المعايير التي وضعها الإتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، كذلك تم استعراض أعمال التطوير الخاصة بالمدرجات وبأماكن الشخصيات المهمة "VIP" والشخصيات الأكثر أهمية"VVIP " .
كما سيتم تجهيز مركز إعلامي على أعلى مستوى والمنطقة الإعلامية المختلطة "ميكس زون" مع تخصيص أماكن للإعلاميين بالمدرجات مجهزة بكافة الاحتياجات، إضافة إلى تخصيص أماكن لغرف البث وسيارات النقل التليفزيوني ،مع تجديد كبائن التعليق وإقامة 4 ستديوهات تحليل داخل الإستاد من خلال التعاقد مع مكاتب استشارية لتحديد المعايير الدولية في هذا الصدد.
ولم يتوقف استعراض الأعمال التطويرية عند الإستاد الوطني بل امتد للحديث إلى استاد مدينة خليفة الرياضية الذي سيشهد الكثير من التطوير أهمها زيادة عدد المدرجات وتركيب لوحة اليكترونية جديدة تم التعاقد عليها بالفعل مع الاهتمام بأماكن الإعلاميين وخدماتهم بشكل اكبر وتعديل غرف ملابس اللاعبين.