قدر مستثمرون في مجال التجميل، نسبة الإنفاق السنوي للمرأة السعودية الواحدة بحوالي 14 ألف ريال سنويا فيما يخص الاستهلاكات الدورية البسيطة (كالماكياج والشعر والعناية بالبشرة والجسم ).
وتشير الدراسات الصادرة عن قسم الأبحاث في إيبوك ميسي فرانكفورت إلى أن قطاع مراكز مستحضرات التجميل النسائية يمر بمرحلة نمو غير مسبوقة تفوق 15% سنوياً.
ويشهد السوق العالمي لمنتجات الحلال نمواً ملحوظاً أدي إلى زيادة وعي المستهلك بضرورة الحاجة إلى منتجات جمال ومستحضرات تجميل حلال خالية من الدهون والمواد الكيميائية.
وهي منتجات مصنوعة من مواد طبيعية بدون إضافات مستخرجة من الدهون المحرمة أو الكحول، وهي ليست موجهة فقط للمسلمين؛ فمستحضرات التجميل الحلال التي تتفق مع تعاليم الدين الإسلامي تشكل سوقاً في نمو مستمر، كما أنها تحاول أيضاً دخول السوق الأوروبي، نظراً للجودة والكفاءة العالية ومن أبرزها أدوات التجميل والكريمات والصابون والمنظفات المصنوعة من مواد ذات جودة عالية بدون إضافات مستخرجة من الدهون أو الكحول.
و تصدرت السعودية دول الخليج في حجم الأموال المستثمرة في أسواق العناية بالشعر والمواد التجميلية والعناية بالبشرة، حيث قدر آخر الإحصاءات الصادرة من معرض بيوتي وورلد الشرق الأوسط بدبي، الذي اختتم أعماله مؤخرا بنجاح في دبي، أن السوق السعودية والإمارات هما الأعلى نموا من بين أسواق العالم.
وكشفت الإحصاءات أن حجم سوق السعودية في منتجات العناية بالشعر المقدر في عام 2010 هو 397.2 مليون دولار، بينما حجم السوق المقدر والمتوقع في عام 2014 هو 502.9 مليون دولار، أي بزيادة تقدر بحوالي 26%.
وحلت السوق الإماراتية ثانيا بزيادة تقدر بـ 24% حيث تقدر السوق في عام 2014 بـ 140 مليون دولار، وقفزت السوق السعودية في مواد التجميل إلى أن قدرت في عام 2014 بـ 331.3 مليون دولار من 267.4 في عام 2011 بزيادة 24% وتأتي السوق الإماراتية ثانيا بـ 130 مليون دولار.
ووفقا للإحصائيات الأخيرة الصادرة عن "أورجانيك مونيتور" سجلت منطقة الشرق الأوسط نسبة نمو بلغت 20 % في سوق مستحضرات التجميل الطبيعية في عام 2011 ، وعلى مستوى منطقة الخليج تستحوذ الإمارات على أكبر سوق للمنتجات العضوية والطبيعية الذي يشكل أكثر من نصف عائدات دول الخليج الإجمالية في هذا القطاع.*
واختُتمت في دبي مؤخرا فعاليات معرض بيوتي ورلد الشرق الأوسط 2012 بمشاركة 828 عارضا من 51 دولة فيما زاره 22.415 زائر من 122 دولة.