الشــــــــــــــرقي والأهـــــــــلي في مــــهمـتي اســـــــــــتعادة الهيبـــــــــــة المفـقــــــــــــودة كتب - مازن أنور ومحمد ناجي: يتنفس دوري viva البحريني لكرة القدم مجدداً مساء اليوم عندما يشهد عودة نشاطه بانطلاق مباريات الأسبوع الحادي عشر عبر مباراتين سيحتضنهما إستاد مدينة خليفة الرياضية، حيث يلتقي في المواجهة الأولى فريقا الحالة مع الرفاع الشرقي في تمام الساعة الخامسة والربع وتليها مباشرة المباراة الثانية بين فريقي الحد والأهلي، ويُنتظر أن تستكمل الجولة 11 يوم الثلاثاء الموافق 27 مارس بإقامة المباريات الثلاث المتبقية والتي ستجمع الرفاع مع المنامة، البسيتين مع البحرين والمحرق مع النجمة، ويعود سبب تأخير المباريات الثلاث نظراً لارتباط أندية الرفاع والمحرق والبسيتين بمواجهات في بطولة الخليج للأندية، إضافة إلى تسيير اتحاد الكرة لمباريات دور الثمانية (الدور ربع النهائي) لمسابقة كأس جلالة الملك المفدى بتاريخ 23 و 24 من مارس الحالي. مباراتا اليوم تعدان غاية في الأهمية للفرق الأربعة لا سيما وأن جميع الفرق تبحث عن النقاط الثلاث التي ستكفل لها الوصول إلى منطقة الدفء والأمان بجدول الترتيب، ففي المباراة الأولى يدخل الحالة لمواجهة الرفاع الشرقي وهو يحتل المركز الرابع برصيد 13 نقطة وبفارق الأهداف عن فريق الحد في حين أن فريق الرفاع الشرقي يتذيل الترتيب العام بتواجده في المركز الأخير (العاشر) برصيد 8 نقاط، وعلى الرغم من فارق الترتيب بين الفريقين إلا أن النقاط الثلاث ستقفز بفريق الرفاع الشرقي إلى المركز السادس في حال تفوق في المباراة، أما ظفر الحالة بالعلامة الكاملة فإنه سيضعه في موقع آمن بشكل أكبر سيجنبه التفكير حالياً في حسابات المراكز الأخيرة والهبوط. رغبة كل فريق في جلب النقاط الثلاث تؤكد بأن المباراة ستكون متكافئة إلى حد كبير، وبعيداً عن الفارق النقطي إلا أن الحظوظ متساوية بين الطرفين في لقاء اليوم، ولعل الدليل البارز حول ذلك بأن فريق الرفاع الشرقي وعلى الرغم من تواجده في ذيل الترتيب إلا أنه استطاع أن يتغلب على الحالة في الأسبوع الثاني من ذات المسابقة وبهدفين مقابل هدف، وسيسعى اليوم لتكرار ذلك، في حين أن الحالة يسعى لرد الدين. التغييرات طالت فريق الرفاع الشرقي بشكل أكبر من فريق الحالة في فترة التوقف، ولعل مباراة اليوم هي الاختبار الحقيقي لمدربه الجديد البوسني كريسو الذي اتخذ وقته الكافي حالياً لتقديم الفريق بشكل مختلف لا سيما مع دخول محترفين جدد على تشكيلة الفريق، من بينهما المصريان القلعاوي و«جيدا” ولاعب نيجيري، ومن جانبه فإن الحالة لم يجرب الكثير من التغييرات على خارطة فريقه سوى الاستعانة باللاعب النيجيري مايكل وحسين الشكر من الأهلي. عموماً فإن المباراة هامة وكل فريق يمتلك الأسحلة التي قد تجلب له الفوز، فعلى سبيل المثال يضم فريق الحالة في صفوفه هداف الدوري حتى اللحظة أحمد الختال وسيكون ورقة مؤثرة في الفريق البرتقالي، في حين يعول الرفاع الشرقي على استعادة لاعبه فيصل بودهوم للتألق وقيادة الفريق للفوز والهروب من المركز الأخير. الحد والأهلي ولن تقل المباراة الثانية أهمية عن سابقتها، حيث يدخل فريق الحد اللقاء وهو يحتل المركز الخامس برصيد 13 نقطة حيث يتفوق عليه الحالة بفارق الأهداف، في حين يحتل فريق الأهلي المركز السابع وفي جعبته 10 نقاط فقط، ومن خلال هذه المواجهة يبدو بأن فريق الحد متحفز للغاية للقفز إلى النقطة 16 عبر الظفر بنقاط اللقاء الكاملة، في حين أن الأهلي لا سبيل أمامه سوى تحقيق النقاط هو الآخر للابتعاد عن شبح المراكز الأخيرة واستعادة هيبته التي فُقدت في الموسم الحالي. وبحسب المعطيات التي تسبق هذه المواجهة فإن فريق الحد أعد العدة بشكل أفضل من الأهلي في الفترة الماضية من أجل السير في برنامج الدوري عبر انخراطه في معسكر تدريبي أقيم بالكويت وتحركه بجدية بشأن استقطاب اللاعبين المحليين وحتى المحترفين، في المقابل فإن فريق الأهلي سيلعب مباراة اليوم بشكل جديد بعد تولي المدرب جاسم محمد مهمة الفريق بعد اعتذار فهد المخرق لظروفه الصحية. وبحسب المؤشرات فإن المباراة تحتمل كل النتائج كون الفريقان يمتلكان حظوظاً متساوية للظفر بالنقاط الثلاث، ففريق الحد سبق أن قدم أداء جيداً ضد فريق الأهلي في الأسبوع الثاني من ذات المسابقة في القسم الأول، ولكنه خسر بهدف. عموماً فإن فريق الأهلي يتوقع أن يلجأ لطريقة هجومية لفك شفرة الهزائم معولاً في لقاء اليوم على محترفيه المهاجمين الكاميروني بيتران (هداف الفريق) والأردني الجديد محمد عبدالحليم، فيما سيكون الهجوم هو خيار الحد أيضاً، علماً بأن فريق الحد سيقدم وللمرة الأولى لاعبيه الجديدين السوري ياسر شاهين والبرازيلي روبيرتو.