حالة من الذعر والحزن انتابت الشعب المغربي، وذلك بعد وفاة الفنان مصطفى بغداد الأمين العام للنقابة الحرة للموسيقيين المغاربة فجأة على المسرح إثر أزمة قلبية ألمت به أثناء تقديمه حفلا فنيا ضمن إطار الـ 16 للمهرجان الوطني للأغنية المغربية.
فقد فوجئ الحضور بسقوط الفنان مصطفى بغداد، إلا أنه لم يتوقع أحد أنه سيفارق الحياة، حيث اعتقد الكثيرون أنه هبوط أو دوار إلا أن حياته الحافلة أبت إلى أن تختتم على المسرح فرحل فجأة.
ونقل الراحل على وجه السرعة الى مصحة خاصة بسلا لتلقي الإسعافات اللازمة حيث فارق الحياة بالرغم من محاولات الفريق الطبي إنقاذ حياته.
ويأتي هذا الحادث الجديد بعد عام كامل حفل بالأزمات الصحية التي طالت الفنانين المغاربة، كما يواكب الجدل الذي أثاره العديد من الفنانين الذين أشاروا إلى ضرورة الرفع من حجم التغطية الصحية لمهنيي هذا المجال.
وقد دفن بمقبرة الشهداء في الدّار البيضاء وسط حضور العشرات من الفنانين والكتاب والمغنين والأصدقاء المتأثرين بفراق مصطفى بغداد ضمن فعاليات الدورة الـ16 من المهرجان الوطني للأغنية المغربية.