هبطت أسعار النفط العالمية في التداولات الآسيوية، لأدنى مستوى لها منذ شهر كانون الأول/ ديسمبر من العام 2010، على خلفية البيانات الأمريكية الصادرة حول حجم المخزونات بالإضافة إلى المخاوف من الأزمة الأوروبية وخصوصا في إسبانيا والتي لا تزال تلقي بظلالها على الأسواق والمضاربات العالمية.
وهبط سعر برميل "برنت" إلى 92.06 دولارا بالنسبة لعقود التسليم في شهر آب/ أغسطس بعد أن كان السعر الإغلاق 92.69 دولارا، الأربعاء، في حين هبط سعر برميل الخام الأمريكي الخفيف إلى 80.34 دولارا ليخسر نحو 1.11 دولار منذ إغلاق الأربعاء.
ويأتي هذه الانخفاض في الوقت الذي أبقت منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" سقف إنتاجها بلا تغيير عند 30 مليون برميل يومياً، في قرار يوافق التوقعات، في ظل تراجع أسعار الطاقة.
وقال وزير الطاقة الجزائري، يوسف يوسفي، في وقت سابق "إن المنظمة أبقت سقف إنتاجها بلا تغيير رغم دعوات دول في المنظمة لخفض الإنتاج، نتيجة هبوط أسعار النفط بأكثر من 30 دولاراً منذ مارس/ آذار الماضي."
توقع محللون أن تشهد أسعار النفط بعض التحركات التصحيحية في الفترة المقبلة، بعد الهبوط النسبي لها منذ مطلع العام الجاري، مدعومة بوفرة السيولة النقدية في العديد من الأسواق بسبب سياسات الدعم وخطط الإنعاش.