طالبت جمعية الأصالة الإسلامية من مجلس التعاون لدول الخليج العربية وجامعة الدولة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين إلى التحرك الفوري لنجدة المسلمين بدولة بورما (ميانمار) من المجازر التي يتعرضون لها على أيدي المتطرفين البوذيين وسط صمت عالمي مشين.
وأكدت الأصالة في بيان رسمي اليوم الاحد، أن هذه المنظمات مسئولة ولو من باب الإنسانية عن نجدة المسلمين الأبرياء من المذابح البشعة التي يتعرضوا لها ببورما ولايجدون من يساعدهم وكأنهم حيوانات لا قيمة لهم.
وأستنكرت الأصالة وبشدة التعتيم الإعلامي التام على القتل الدائر ببورما ضد المسلمين، وتجاهل العالم المذابح الدائرة هناك، وصمت المعارضة البورمية على القتل العنصري، رغم أن الأمم المتحدة قد أكدت أن مسلمي بورما من أكثر الأقليات تعرضا للاضطهاد والمعاناة والظلم الممنهج.
واشارت الأصالة إلى أنه منذ عدة أيام قام بوذيون متطرفون بقتل 10من العلماء والدعاة المسلمين بعد أوثقوا أرجلهم وأياديهم وانهالوا عليهم ضربا حتى الموت ، ومذاك أخذت عصابات وميليشيات بوذية مسلحة تجوب الشوارع وتقتل وتضرب من تشتبه أنه من المسلمين.
وانتقدت الأصالة تواطأ السلطات البورمية على قتل مواطنيها المسلمين ، وعدم قيامها بالإجراءات الكافية لحمايتهم ، فبدلا من أن تحمي المواطنين من الهجمات الوحشية وتطبق القانون على المجرم (أيا كانت ديانته)، قبضت على مسلمين بدعوى اغتصاب وقتل فتاة ، وتركت مئات القتلة البوذيين طلقاء لم يمسسهم بسوء.
وأكدت الأصالة أن صور الضحايا تظهر مدى الحقد والوحشية التي يتعرض لها المسلمون ، فهناك قتلى من الأطفال والنساء والشيوخ ، تم تصفيتهم بوحشية بالغة ، وتم الاعتداء واغتصاب نساء ثم قتلهم ، كما إبادة عائلات بأكملها.