خطف كاتانيا بصعوبة النقاط الكاملة في مباراة عصر أمس على ملعب الأنجيلو ماسيميو بهدف المدافع الخبير نيكولا ليجروتالي ليواصل صعوده في جدول الترتيب برصيد 41 نقطة مناصفة مع روما في المركز السادس، بينما توقف رصيد لاتسيو عند 48 نقطة في المركز الثالث. بدأت المباراة بشكل تقليدي بسيطرة كاتانيا على الكرة وقبول لاتسيو للعب، وسدد الظهير الأيسر ماركيزي كرة خطيرة وقوية بيسراه اصطدمت بأحد مدافعي لاتسيو وخرجت للركنية. وأضاع جوميز فرصة التقدم الأكيدة في الدقيقة 11 بعد عرضية من لودي من الجانب الأيمن قابلها أليخاندرو جوميز المندفع من الخلف برأسه ولكن الكرة مرت بجوار القائم الأيمن بسنتيمترات بسيطة. وسنحت فرصة أخرى للضيوف بالدقيقة 26 بعد كرة بينية رائعة من ليديسما لماوري من منتصف الملعب سددها ماوري بيسراه ولكنها مرت بجوار القائم الأيمن ومرت بسلام على دفاع الأفيال. وقبل نهاية الشوط الأول منع حارس لاتسيو السابق وكاتانيا الحالي «كاريتزو» لاتسيو من التقدم في نهاية الشوط بعد رأسية دياش منعها الحارس من على خط المرمى لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي. بداية الشوط الثاني كانت مميزة حيث بحث الفريقان عن الانتصار، ورأينا هجمات متبادلة كانت بدايتها عن طريق هيرنانيس بتسديدة من داخل المنطقة بيسراه تصدى لها كاريتزو على مرتين، ورد ألميرون بتسديدة من على حدود المنطقة لم تسبب مشكلة لماركيتي بعد 10 دقائق من بداية الشوط الثاني. وفي كرة أخرى لعبت كرة طويلة لكلوزه مهاجم لاتسيو وتقدم من الجهة اليمنى لمنطقة ولكن تسديدته علت المرمى في الدقيقة 71، وظل كاتانيا يلعب على المرتدات بعد جرأة فريق البيانكوشيلستي الكبيرة. ومن كرة ركنية بالدقيقة 80 نجح كاتانيا في التقدم بالنتيجة من العرضية التي لعبها لودي على رأس نيكولا ليجروتالي فأودعها مدافع اليوفي السابق الشباك وتقدم لأصحاب الأرض بهدف مهم للغاية. ومن ضربة حرة غير مباشرة لعب ليديسما الكرة على رأس كلوزه الذي ارتقى فوق المدافع لكن كرته علت العارضة من جديد. وكاد لودي نجم وسط كاتانيا أن يتسبب في إحراز هدف بمرمى فريقه بعد عودته للدفاع فحاول تشتيت كرة برأسه ولولا القائم الأيمن لكانت في المرمى في الدقيقة 89 من عمر المباراة، واستمر لاتسيو في البحث عن هدف التعديل ولكنه لم يأت ليخسر للمباراة الثانية على التوالي.