كتبت - سارة البدري:

أعلنت وزارة الصحة عزمها إنشاء 18 مركزاً صحياً تتوزع على مختلف مناطق البحرين لتضاف إلى 25 مركزاً الموجودين حالياً، موضحة أن العمل جارٍ لإنشاء مركز حالة بوماهر الصحي، في وقت من المقرر افتتاح 3 مراكز من الـ18 خلال 8 أشهر المقبلة.

وقالت مديرة إدارة المراكز الصحية سيما زينل في مؤتمر صحفي أمس حول علاقة المراكز الصحية بمجمع السلمانية الطبي إن “المراكز الصحية في البحرين تتلقى يومياً 12000 مريض 1% منهم فقط يتم تحويلهم إلى مستشفى السلمانية الطبي”، مشيرة إلى أن 70% من المرضى الذين يذهبون إلى قسم الطوارئ بالسلمانية يمكن علاجهم في المراكز الصحية بنفس الجودة”.

وأضافت الزينل أنه “يتم العمل على دراسة أهم احتياجات المرضى الضرورية غير المتواجدة في المراكز الصحية ليتم إضافتها بهدف تقليل الضغط عن مجمع السلمانية الطبي”.

وأشارت إلى أن “وزارة الصحة بصدد إنشاء 18 مركزاً صحياً تتوزع على مختلف مناطق البحرين إضافة إلى الـ25 مركزاً الموجودين حالياً، حيث يتم العمل حالياً على إنشاء مركز حالة بوماهر الصحي، مضيفة أنه سيتم افتتاح 3 مراكز من الـ18 مركزاً خلال الـ8 أشهر القادمة”، موضحة أنه “سيتم افتتاح مركز يوسف عبدالرحمن انجنير الصحي بمدينة عيسى بعد عيد الفطر المبارك، وعيادة البديع خلال الشهرين القادمين إلى جانب مركز باربار الصحي الذي سيفتتح نهاية السنة السنة الجارية”.

من جهته، قال الرئيس التنفيذي لمجمع السلمانية الطبي وليد المانع إن “المراكز الصحية في البحرين تقدم خدمات ذات جودة عالية تماثل الخدمات الأولية الموجودة في مجمع السلمانية الطبي حيث تتوفر الخدمات التشخيصية والفحوصات، إلى جانب توافر جميع الأدوية والعقاقير لكافة الأمراض”.

وأضاف أن “كلفة علاج المريض بمجمع السلمانية الطبي عالية جداً، في حين قد يتلقى المريض نفس العلاج بكلفة أقل وخلال فترة أقصر في المركز الصحي”، مؤكداً أن “الأولوية في السلمانية يجب أن تكون للحالات الحرجة أو لتلقي خدمات غير موجودة في المراكز الصحية”.

وحول نظام البطاقات الملونة المعتمد حالياً في قسم الطوارئ بمجمع السلمانية، قال المانع إن “هذا النظام جاء ليجعل الأولوية للحالات الحرجة، أما الحالات العادية فإنها ستفضل الذهاب للمركز الصحي حيث سيكون علاجها هناك أسرع”.

ونفى وجود نقص في أدوية صيدلية “السلمانية” ، مشيراً إلى أن “جميع الأدوية متوافرة في المخازن، وفي حالة نقص أي نوع فهناك البديل”.

و أكد المانع أن “جميع الأدوية التي تستوردها البحرين أصلية وليست تجارية، وإن تم استيراد أدوية تجارية فإنها تتماشى مع شروط السوق الخليجية الواحدة”، مرجعاً أسباب استيراد أدوية تجارية أحياناً إلى “تأخر وصول بعض شحنات الأدوية”.

وأشار إلى أنه “لا وجود لإسراف في استخدام الأدوية”، مؤكداً “تقنين صرف الأدوية من الصيدلية في فترات سابقة لتلافي سوء الاستخدام الذي كان يحدث في السابق من قبل العاملين في الصيدلية وليس من قبل المرضى”.

وقال المانع إن “الاستراتيجية الجديدة لمجمع السلمانية الطبي ستركز على زيادة المشاريع الخدماتية والعيادات الخارجية”، مضيفاً أنه “سيتم طرح مناقصة لمشروع تعديل مواقف السيارات خلال الشهرين المقبلين”.