تعرضت الممثلة البريطانية وبطلة سلسلة أفلام هاري بوتر "إيما واتسون" لانتقادات من قبل أطباء بيطريين بعد أن رصدتها عيون الكاميرا وهي تتنزه مع كلبها الأليف الذي قامت بصبغه إلى اللون الوردي الزاهي.
وكانت "إيما" تتنزه مع الكلبة "دارسي" من فصيلة "بيشون فرايز" في شوارع "بيثنال جرين" عقب صبغها إلى اللون الوردي، والجرو يخص أحد أصدقائها يدعى "ستيوارت سيمونز" واستعارته لتستخدمه في جمع الأموال الخيرية لمكافحة سرطان الثدي.
وقال مالك الكلب إن اللون الوردي هو اللون الأكثر جاذبية، ولكنه يفكر في تغيير لون الكلب الآخر الذي يمتلكه ويدعى "كاسبر" إلى اللون الأزرق، لافتا إلى أن كل الألوان المستخدمة في صبغ الكلاب طبيعية تماما وصديقة للبيئة، مستخلصة من خضراوات ونباتات مثل الشمندر ولا تضر بصحتهم.
وأشار الأطباء إلى أن الحيوانات الأليفة ليست دمى يتحكم بها البشر في شكلها ولونها، وعلى الرغم من أمان تلك المواد المستخدمة في صبغ الكلاب فيجب أن يراعى البشر تصرفات الكلاب مع بعضها وتأثير الألوان والرائحة عليهم وتفاعلهم مع بعضهم البعض.
ولجأت واتسون (22 عاما) عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر إلى طمأنة جماهيرها أن سبب صبغ فراء الكلبة "دارسي" للون الوردي كان بسبب جمع صديقها للأموال لمرضى سرطان الثدي.