كشف تقرير لهيئة الأوراق المالية فى سوريا أن أغلب المصارف الخاصة العاملة فى البلاد تعرضت لخسائر كبيرة نتيجة الاحتجاجات التى تشهدها سوريا منذ أكثر من 15 شهرا، والأوضاع الاقتصادية المصاحبة لها.
وقال التقرير "إن بعض المصارف حققت وفقا لبيانات الهيئة أرباحا رغم الظروف التى تمر بها سوريا، والبعض الآخر نجا من الخسائر بالاعتماد على ارتفاع سعر صرف الدولار فى الأسواق السورية الذى ارتفع من 47 ليرة مع بداية الأزمة منتصف مارس 2011 إلى حوالى 70 ليرة سورية حاليا".
وكشف التقرير أن ترتيب المصارف السورية الخاصة بالاعتماد على المؤشر الأكثر أهمية لأى مستثمر أو مهتم بالاستثمار فى القطاع المصرفى أو فى أى من الشركات، هو مؤشر الربحية أى صافى الربح الفعلى المتحقق.
وأوضح أن أعمال المصارف الخاصة البالغ عددها 14 مصرفا منها 3 مصارف إسلامية بينت أن 11 مصرفا حقق خسائر متفاوتة، بينما استطاعت 3 مصارف تحقيق أرباح بفارق كبير جدا.