صرح المهاجم الايطالي ماريو بالوتيلي انه اختبر "الشعور الأقوى مع المنتخب الوطني، وأجمل مباراة خضتها معه"، بتسجيله هدفي المباراة نصف النهائية التي فازت فيها ألمانيا على ايطاليا (2-1)، وتأهلت الى نهائي كأس اوروبا 2012 لكرة القدم ضد اسبانيا الأحد.
وقال بالوتيلي: "بالنسبة الى الهدف الأول، أظهرت بهجتي لأن زملائي في الفريق طلبوا مني ذلك. أما (رد فعله) بعد الهدف الثاني، فلا حاجة للشرح، في إمكانكم أن تروا"، إذ خلع اللاعب قميصه وتطلع الى الجمهور بنظرة حادة، بعد هدف ثان أظهر فيه قوته ومنح بلاده التقدم (2-0)، كما ذكرت رويترز.
وقال اللاعب البالغ من العمر 21 عاما: "كانت والدتي حاضرة في الملعب ووالدي يشاهد المباراة أمام التلفزيون. سجلت هدفين أمام والدتي، وأريد أن أسجل أربعة لوالدي في المباراة النهائية في كييف! اللحظة المفضلة بالنسبة الي كانت عندما قبلتني والدتي بعد المباراة".
يذكر أن بالوتيلي كان يعاني منذ ولادته بإصابه بمرض في الأمعاء كاد أن يودي بحياته مما اضطر والده لتركه قبل أن يتم السنة الثالثة من عمره لعائلة إيطالية لرعايته لمدة سنه. لكنه بقي معها حتى اليوم ويعتبر اللاعب ماريو أن فرانشسكو وسيلفيا بالوتيللي هما والداه الحقيقيان وغير إسم عائلته تيمناً بعائلته الجديدة على الرغم من عدم تبنيه رسمياً حتى اللحظة.
ويعتبر ماريو أن والديه الأصليين تخليا عنه والآن يريدانه فقط لأنه أصبح مشهوراً.