يبدو أنه سيعلن قريبا عن مقولة جديدة مفادها أن وراء كل حارس عظيم امرأة رائعة، بعدما ساهم جيانلويجي بوفون وإيكر كاسياس في وصول إيطاليا وإسبانيا إلى نهائي يورو 2012، بعد سنوات من فوز المنتخبين بفضل الحارسين العظيمين بكأس العالم.
وتألق بوفون الفائز بكأس العالم 2006 بشكل لافت مع إيطاليا في البطولة الأوروبية الجارية، وأثبت أن تقدمه في العمر لم يمنعه من البقاء في دائرة أفضل حراس مرمى في العالم، بعد أيام من مساهمته الواضحة في فوز يوفنتوس بالدوري الإيطالي.
والكلمات ذاتها تنطبق على كاسياس الفائز بكأس العالم 2010، فقاد ريال مدريد لاستعادة لقب الدوري الإسباني، قبل أن يقود الماتادور بنجاح في البطولة القارية، ويحافظ على نظافة شباكه في كل المباريات باستثناء الجولة الأولى أمام إيطاليا عندما انتهى اللقاء بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق.
وتقف خلف بوفون زوجته التشيكية الجميلة ألينا سيريدوفا، التي ظهرت في مدرجات يورو وارتدت قميصا خاصا بالحارس العملاق الملقب باسم "الأخطبوط"، وأظهرت مساندتها الكبيرة لزوجها.
أما سارة كاربونيرو صديقة كاسياس، فتحظى بشهرة كبيرة لكونها إعلامية بارزة في إسبانيا، وظهرت في عديد من المناسبات مع الحارس الملقب باسم "القديس"، وكان أشهر مواقفها مع كاسياس عندما فاجأها الحارس بقبلة ساخنة أمام الملايين عقب الفوز بالمونديال منذ عامين في جنوب إفريقيا.