قال د. عبد اللطيف الزياني الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية إن دول مجلس التعاون وضعت خمسة أهداف إستراتيجية رئيسية تعمل من أجل تحقيقها وهي : تحصين دول المجلس ضد كل التهديدات، وزيادة النمو الاقتصادي واستدامته، والحفاظ على مستوى عال من التنمية البشرية، وتحسين السلامة العامة ضد المخاطر والكوارث والأزمات، وتعزيز المكانة الدولية للمجلس.
وأضاف الزياني ، في كلمة ألقاها خلال مؤتمر "أمن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية: الواقع والمأمول" اليوم الاثنين في أبو ظبي، أن جميع دول المجلس قد حققت الأهداف التنموية العالمية للألفية وتجاوزتها وتطمح إلى توسيع عمليات التنمية ووضع الأنظمة التي تحقق تطلعات واحتياجات شعوبها.
وقال الزياني إن الجهود المشتركة لدول المجلس مكنتها من تحقيق المرونة الاقتصادية التي ساعدتها على التعامل مع الأزمة العالمية والمحافظة على نمو جيد بالرغم من تلك الأزمة.
وأشار إن دول مجلس التعاون تواجه ظروفاً وتحديات عديدة، لكنها تنظر نظرة متفائلة وايجابية، معرباً عن ثقته بأن مسيرة المجلس ماضية نحو أهدافها المنشودة بفضل ما يتمتع به قادتنا من إرادة سياسية مدركة وواعية لأهمية الارتقاء بالعمل المشترك إلى آفاق أرحب وأشمل.
وبين الأمين العام لمجلس التعاون أن "نهج أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس عند تأسيس المجلس حكيمُ، يدل على رؤية ثاقبة تضمنتها المادة الرابعة من النظام الأساسي التي نصت على أن هدف المجلس هو تحقيق التنسيق والتكامل والترابط بين دول المجلس في كافة المجالات وصولاً إلى وحدتها باعتباره السبيل الأمثل لتوفير الأمن والقوة والمنعة لدرء المخاطر ومواجهة التحديات".
وبدأ المؤتمر أعماله صباح اليوم برعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بالإمارات العربية المتحدة.