أكد ثلاثة باحثين أميركيين اثنان منهم يعملان في جامعة أوكسفورد والثالث في كلية الفلسفة بجامعة نيويورك، "أنهم مصممون على مواصلة أبحاثهم من أجل تغيير وتطوير الإنسان في صورته الحالية من خلال تعديل جيناته ليصبح صديقا للبيئة في إطار الجهود الرامية لمكافحة ظاهرة ارتفاع درجة حرارة الأرض".
ونقلت مجلة "لوفيغارو مجازين" الفرنسية عن البروفيسور ريتشار بجامعة أوكسفورد قوله إنه وزميليه يعملون حاليا على تغيير الإنسان ليصبح أقل تدميرا للبيئة بتعديل جيناته ليصبح قادرا على العيش في درجات الحرارة الباردة من دون الحاجة لأجهزة تدفئة والتأقلم مع درجات الحرارة المرتفعة من دون الحاجة لأجهزة تكييف بوصفها أجهزة تساهم في رفع درجة حرارة الأرض من خلال كميات الوقود الهائلة التي تستهلكها.
كما أكد أنهم يواصلون دراستهم لجعل عيني الإنسان أقوى إبصارا لكي يتمكن من الرؤية بشكل جيد في النور الخافت وأيضا في ظلام الليل توفيرا للكهرباء التي تعد من جانبها من أكثر العوامل التي تساهم في ارتفاع درجة حرارة الأرض.
كما أكد البروفيسور ريتشارد أنه وزملاءه يفكرون أيضا في جعل الرجل أكثر نحافة بعد أن تبين أن الرجل السمين أكثر تلويثا لجو الأرض من الرجل النحيف بسبب كميات الطعام الكبيرة التي يلتهمها سيما من اللحوم.
{{ article.article_title }}
{{ article.formatted_date }}