كشفت شركة "كي بي أم جي" خلال قمة المدن الدولية التي عقدت اليوم الثلاثاء في سنغافورة عن ثلاثة مشاريع بنية تحتية تقام في مملكة البحرين ضمن 100 من أكثر مشاريع البنية التحتية ابتكاراً على مستوى العالم.
يأتي هذا الكشف ضمن الإصدار الثاني لتقرير مشاريع البنية التحتية الـ 100 الأكثر ابتكاراً الذي تصدره الشركة.
ويكتسب تقرير شركة كي بي أم جي أهميته كونه يشير إلى مشاريع البنية التحتية الأبرز حول العالم والتي تساهم في إنشاء "مدن المستقبل"، التي تعد نقاط جذب سكانية وتجارية.
وأدرجت مشاريع محطة عسكر لتحويل النفايات إلى طاقة، ومشروع الإسكان الاجتماعي، ومحطة المحرق لمعالجة المياه العادمة في التقرير.
وتقدمت المشروعات البحرينية على مئات المشاريع المنافسة في التقرير الصادر عبر لجنة التحكيم الإقليمية.
ويعد تخطيط مشاريع البنية التحتية الحضرية في القرن الواحد والعشرين من أكثر التحديات صعوبة التي تواجهها المدن. ولهذا فإن مملكة البحرين قد أعلنت مؤخراً عن خطة استراتيجية للاستثمار بكثافة في مشاريع البنية التحتية، لدعم التوازن السكاني والاقتصادي والبيئي.
وقال نارايانان راماشاندران: الشريك ورئيس المستشارين لدى كي بي إم جي البحرين: "تواجه المدن حول العالم، التي تأوي أكثر من نصف سكان الكوكب ضغوطاً لم يسبق لها مثيل، وزيادة في الطلب على الاستثمار في البنية التحتية، لكن إنشاء مشاريع ملهمة على هذا المستوى من الابتكار سيلعب دوراً جذرياً في تغيير البيئة الحضرية في البحرين بغرض توفير منشآت خدمية صناعية على نطاق واسع، وهي في ذات الوقت عناصر دفع حيوية للتنمية الاقتصادية".
ويشمل التقرير 20 مشروعاً اختارتها هيئة التحكيم المكونة من خبراء الصناعة في خمسة مناطق حول العالم تتضمن المحيط الهادي وأمريكا الشمالية والجنوبية وأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا.
حيث تم تصنيف المشاريع فيما بعد إلى 10 فئات تتضمن التنقل في المناطق الحضرية، والتواصل مع العالم، والتجديد العمراني، والتعليم والصحة والمياه، والمدن الجديدة وتوسعات المدن، وإدارة النفايات وإعادة التدوير، والبنية التحتية للطاقة في المناطق الحضرية والبنية التحتية للاتصالات.
وقامت هيئات التحكيم المنتشرة في المناطق العالمية الخمسة بتقييم المئات من المشاريع بناء على المعايير التالية: الجدوى، التأثير الاجتماعي، التعقيدات الفنية أو المالية، الابتكار والتأثير على المجتمع.
وقد برزت المشاريع البحرينية في فئة إدارة النفايات وإعادة التدوير والتجديد العمراني والمياه، حيث تم تصنيفه إلى جوار مشاريع متميزة أخرى مثل مشروع حديقة الطاقة في فانكوفر بكندا، والمتنزه الأوليمبي في ريو داجانيرو بالبرازيل، والنظام السريع للحد من الفيضان في جاكارتا في أندونيسيا.