قال وكيل وزارة الخارجية للشؤون الإقليمية ومجلس التعاون السفير حمد أحمد عبد العزيز العامر إن إيران "لم تزل تنتهج منهج التحريض وبث الفرقة والفتنة" بين البحرينيين ، مؤكدا أن "سياسات طهران تجاه البحرين وعدد من دول مجلس التعاون وتّرت العلاقات وزادت من تفاقم الأخطار بما يتنافى والتزاماتها الدولية".
وقال العامر في تصريح اليوم الإثنين إن مساعد وزير الخارجية الإيراني مازال يكرر "تصريحات مرفوضة شكلاً ومضموناً وتعتبر تدخلاً صريحاً في الشؤون الداخلية لمملكة البحرين وتشويهاً واضحاً للحقائق حول دور قوات درع الجزيرة".
وجاء في تصريح العامر "في الوقت الذي تسعى فيه مملكة البحرين لتأكيد اللحمة الوطنية وترسيخ الشراكة المجتمعية بين كافة أطياف المجتمع البحريني تعزيزاً لقيمه الحضارية والنهوض بمسؤولياته بروح المحبة والبناء والتنمية، تجد أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لم تزل تنتهج منهج التحريض وبث الفرقة والفتنة، إلا أن إيمان شعب مملكة البحرين بالمشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك المفدى وبمبادراته من أجل إعادة بناء المجتمع ودفع عجلة التنمية قادر على مواجهة كافة التحديات والمخاطر بتوثيق أواصر الروابط مع أشقاء دول مجلس التعاون على المستويات الدفاعية والأمنية والاقتصادية وغيرها".
وأكد الوكيل العامر تطلع البحرين لأن "تتفاعل إيران مع محيطها الإقليمي من أجل أن تكون عاملاً إيجابياً لتعزيز الأمن والاستقرار ودعم السلم الدولي في منطقة الخليج العربي وذلك باحترام مبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول".
وأضاف أن سياسات إيران تجاه البحرين وعدد من دول مجلس التعاون وتّرت العلاقات وزادت من تفاقم الأخطار "بما يتنافى والتزاماتها الدولية وبناء علاقات على أسس سليمة وثابتة مع دول المجلس، وبما يساعد على إبعاد المنطقة عن التوترات والحفاظ على أمن وسلامة واستقرار المنطقة".