قررت النجمة الأميركية ليندسي لوهان تفادي خطر الوقوع في المشاكل مع القانون من خلال حبس نفسها في المنزل إلى حين انتهاء فترة المراقبة التي تخضع لها في 29 مارس الجاري.
وذكر موقع (تي أم زد) أن قرار ليندسي (25 عاماً) جاء بعد أن عادت وسائل الإعلام لتداول اسمها إثر شبهات حول تورطها بدهس شخص ثمّ الهرب الأسبوع الماضي.
ورغم أن لوهان لم تواجه أي تهم لأن الرجل لم يصب بأذى، فإنها فضّلت أخذ الحيطة والحذر والبقاء في منزلها.
ونقل الموقع عن مصدر أمس الأحد قوله إن مقربين من لوهان طلبوا منها الكفّ عن الخروج في الليل حتى انتهاء فترة المراقبة التي تخضع لها، وقد وافقت الممثلة على ذلك ولن تغادر المنزل إلا عند الضرورة، مثل الذهاب إلى المشرحة للقيام بأعمال خدمة المجتمع التي أمرت بها من المحكمة.
يذكر أن لوهان تخضع لفترة مراقبة تنتهي في 29 مارس، على خلفية إلقاء القبض عليها وهي تقود تحت تأثير الكحول ومشاكلها مع الإدمان.