كثر يحبّون الفنانة أحلام واللافت أنّ أكثرههم يكرهونها. فهي التي تستمر، على موقعها تويتر وعبر تواصلها مع المعجبين ومتتبعينها، باستفزازهم والرد عليهم بطريقتها الخاصة. فهي سبق وقد شتمت بعض المنتقدين غير آبهة لتعابيرها وكلماتها معتمدة سياسة البلوك.
ولكن هذه المرة إختلف الأمر، فهناك من كتب لها: " إي ملكه الله يلعنك ياعبدة ملكة البشاعة أو ملكة الطقاقات... "، فردت أحلام: " برع ياخنزير تلاقيك محشش ومرتك طاردتك برع البيت تفو عليك واللي مايعجبه كلامي ينقلع معاه برع الله يرحم ابوي ويغفر له ياتيس الاجرب ".
ومن ناحية أخرى، وعلى صفحة النجمة هيفاء وهبي، كتبت إحدى المغردات واصفةً هيفاء بصاحبة الدم الثقيل والألبوم الفاشل ... فردّت هيفاء: "أعيدوها إلى حديقة الحيوانات التي جاءت منها ".
فكيف لفنان أن يفقد السيطرة على انفعالاته مع جمهوره في حال تعدّى عليه، ناسياً مكانته والأسلوب المطلوب من الألفاظ والأخلاق، خاصة بوجوده على منبر كبير وواسع يطال العالم بأجمعه.