أكدت السلطات الروسية مصرع 103 أشخاص على الأقل بسبب السيول وانهيارات أرضية في جنوب البلاد.
وقالت الشرطة إن كثيرا من القتلى مسنون لقوا حتفهم غرقا وهم نيام في بلدة كريمسك عندما هبت عاصفة في منطقة كراسنودار الزراعية ليل الجمعة.
ووصف مسؤول روسي السيول بأنها الأسوأ خلال السبعين عاما الماضية.
وفي هذه السيول غرق عدد من الأشخاص عندما حولت الأمطار الغزيرة الشوارع المرتفعة إلى مجار للسيول المندفعة وتجاوز ارتفاع المياه الرؤوس.
ولقي خمسة أشخاص حتفهم صعقا بالكهرباء عندما سقط محول للكهرباء في المياه في منتجع غيلينشيك الساحلي بينما جرفت المياه بعض الضحايا الآخرين إلى البحر.
وألحقت السيول أضرارا بآلاف البيوت وغمرت السكك الحديدية والطرق وأوقفت شحنات النفط في ميناء نوفوروسيسك أكبر الموانئ الروسية على البحر الأسود.
"سلب ونهب"
وقالت وكالات أنباء روسية إنه من المتوقع أن يزور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المنطقة لمعاينة الأضرار ويلتقي بالسكان الذين انتقد بعضهم عمليات الإنقاذ.
ولم يتضح على الفور التأثير المتوقع على محصول الحبوب وهو مصدر مهم للدخل على المستوى الإقليمي وعلى المستوى الوطني.
وقدرت الشرطة عدد القتلى في منطقة كريمسك وحدها بحوالي 88 قتيلا وقالت إن اثنين قتلا في نوفوروسيسك وتسعة في بلدة جيلينشيك وهي منتجع ساحلي.
وقال ايجور جليابين المتحدث باسم الشرطة إن الشرطة "تعزز وجودها لمنع أعمال السلب والنهب على نطاق واسع."
وتوقعت وكالة الأرصاد الجوية المائية هطول مزيد من الأمطار يومي السبت والأحد وحث ألكسندر تكاشوف حاكم منطقة كراسنودار على الهدوء.