شرح حارس مرمى كولومبيا السابق رينيه هيغيتا الإلهام الذي دفعه للقيام بصدته الشهيرة في المباراة الودية التي جمعت منتخب بلاده بالمنتخب الإنجليزي على ملعب ويمبلي في لندن عام 1995.
وكان هيغيتا قد ركل الكرة بطريقة خلفية غريبة لكن بعد أن كان الحكم قد أطلق صافرة آمراً بتوقف اللعب.
وقال هيغيتا أنه ليس غاضباً من كون تلك الركلة الغريبة هي السبب في تذكر الناس له كما كشف عن أن ما ألهمه للقيام بتلك الحركة الأكروباتية هو رؤية الأطفال يلعبون كرة القدم في الشارع.
وقال هيغيتا لصحيفة الموندو ديبورتيفو: “دائماً ما يتم تذكر الناس من خلال أعمالهم الرائعة، وهذا ما كانت عليه تلك الركلة. دائماً ما كانالأطفال مصدر إلهام لي حيث كنت أراهم في الشارع أو في المنتزه يحاولون القيام بركلات غريبة وقلت لهم من الجيد القيام بتلك الحركات بصورة خلفية.”
وأضاف: “وفي ذلك اليوم في إنجلترا، أعطيت إلي الكرة التي كنت أنتظرها منذ خمسة أعوام.”
ثم امتدح هيغيتا حراس مرمى منتخب إسبانيا إيكر كاسياس واعتبره الأفضل في العالم حيث قال: “أود حتى القول أنه أفضل حارس مرمى في التاريخ. ليس فقط لأنه ينقذ مرماه ببراعة، ولكن لأنه قائد عظيم أيضاً.”
وتابع حديثه بالقول: ممارسة كرة القدم شيء أردت دائماً القيام به. يستمتع جميع لاعبي كرة القدم المحترفين ويريدون مواصلة تقديم المعرفة والاستمتاع بوقتهم.”
“لدي المعرفة التكتيكية والفنية والجسدية عبر سنوات الخبرة. سأحظى يوماً ما بالفرصة للتدريب في إسبانيا بمشيئة الله.”