أعلن قائد المنتخب الوطني السوري لكرة القدم فراس الخطيب أمس الاول الجمعة رفضه اللعب في صفوف فريق بلاده "طالما استمرت المدافع بضرب المدن السورية".
وجاء إعلان الخطيب في مهرجان نظمته الجالية السورية في الكويت تحت شعار "مليونية الغضب لأجل سوريا" من أجل دعم النازحين وأهالي الضحايا بسوريا.
وقال الخطيب "أود أن أعلن أمامكم ولأول مرة أنني لن ألعب مع المنتخب السوري طالما كان هناك مدفع يطلق قذائفه على أي بلدة من بلدات سورية وليس حمص وحدها".
وبدأ كابتن المنتخب السوري مشواره الكروي مع نادي الكرامة الحمصي في 2003، وتوجه بعدها إلى الملاعب الخليجية حيث لعب لأم صلال القطري، والنصر، والعربي، قبل أن ينضم إلى القادسية الكويتي، الذي يلعب له حاليا.
وكانت آخر مشاركة للخطيب مع منتخب بلاده في بطولة كأس آسيا التي استضافتها الدوحة في يناير 2011، قبل أيام فقط من اندلاع الاحتجاجات ضد الرئيس السوري بشار الأسد.
وفي عام 2009 رشح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم فراس الخطيب لجائزة أفضل لاعب في القارة، لكنها الجائزة ذهبت إلى الياباني أيندو لاعب غامبا أوساكا.