مازالت هوة الخلاف تتسع يوما بعد يوم بين النجمة كيتي هولمز وطليقها توم كروز بسبب خوفها من ديانته الغريبة، المسماة بـ "السينتولوجي" ولحماية ابنتها سوري من معتقدات أبيها، وأشياء أخرى كشفت عنها مؤخرا.كانت آخر شكاوى هولمز من زوجها السابق أنه كان يعاملها كدمية متحركة، وأن كل شيء يخص حياتها الشخصية، صغيرا كان أو كبيرا كان يتم بأمره، حتى إنها شعرت في النهاية بأنها لا تستطيع التنفس إلا بإذن منه.ونقلت عنها مصادر مقربة منها قولها إن كروز كان يفرض إرادته عليها في المنزل والعمل، مثلما حدث في فيلم "الرجل الوطواط"، الذي منعها فيه من السفر مع فريق التمثيل في الفيلم، وجعلها تسافر منفردة على طائرته الخاصة، ما أثار غضبها، واستياء زملائه في الفيلم.وقررت هولمز بعد ذلك أن تقطع الروابط التي كانت تجمع الزوجين، بعد فشلهما في استمرار زواجهما، وخاصة بسبب انتماء كروز للكنيسة العلمية "السينتولوجي"، وبالرغم من أن ثروة توم كروز تتجاوز الـ 250 مليون دولار.وأصبح طلب كيتي هولمز الطلاق من النجم توم كروز والبدء في الإجراءات الرسمية للانفصال وحضانة طفلتها سوري (6 سنوات) القضية الأولى التي تتصدر عناوين الصحف في الولايات المتحدة الأميركية، لانتشار العديد من الحقائق التي تؤكد ارتباط ذلك الطلاق بمذهب زوجها الديني المثير للجدل.وجاء قرار الطلاق تزامنا مع قرار صارم أصدره كروز بإرسال طفلته سوري إلى ذلك الكيان التنظيمي التابع لكنيسة "السينتولوجي" بهدف تلقينها تعاليم ومعتقدات المذهب المثير للجدل في الأوساط الأميركية، والذى تعارضه كيتي هولمز بشدة.يشار الى أن المنضمين إلى منظمة "السينتولوجي" يوقعون عقدا مدته مليار سنة لضمان التزامهم تجاه تلك المنظمة، ويتم إرسال أطفالهم إليها دون رفقة والديهما.
970x90
{{ article.article_title }}
970x90