كتب - أحمد عبدالله:

كشف النائب خميس الرميحي عن تشكيل كتلة نيابية جديدة تحمل اسم “كتلة المستقلين الوطنية”، وتحمل على رأس أولوياتها خلال الدور المقبل ملفات الإسكان وتحسين المستوى المعيشي للمواطنين، ومراجعة قانون العقوبات بما يضمن حماية رجال الأمن من استهداف الإرهابيين، مشيراً إلى أنه من المتوقع أن تعقد مؤتمراً صحافياً تشرح فيه خطتها التشريعية قبل حلول شهر رمضان.

وأكد خميس الرميحي، في تصريح لـ«الوطن”، أن الكتلة عازمة على طرح عدد من الملفات التي تهم المواطن خلال دور الانعقاد المقبل.

وقال “سنبدأ بتحريك ملف الإسكان خصوصاً أن هناك خطوات جادة الآن من قبل وزارة الإسكان لإيجاد حلول على المستوى الاستراتيجي”. موضحاً أن “الجهود ستنصب على الدفع بهذه الملفات، وهناك موازنة جديدة ستطرح في أكتوبر”.

وبيّن الرميحي أن تحسين المستوى المعيشي للمواطنين على مختلف الأصعدة سيكون ضمن أولويات الكتلة الجديدة التي عبر عن ثقته في أدائها البرلماني، وتوقع أن تعقد الكتلة مؤتمراً صحافياً تشرح فيها استيراتيجية عملها قبل حلول شهر رمضان المبارك بعد عودة بعض أعضائها من السفر.

وأوضح الرميحي أن من أهداف كتلة المستقلين الوطنية “إيجاد التشريعات اللازمة لحماية رجال الأمن، فواجب النواب سن تشريعات تحد بشكل مباشر من استهداف رجال الأمن وتحميهم من الاعتداءات الإرهابية التي قد تودي بحياتهم أثناء تأديتهم لواجبهم”، وقال إن تعديل بعض مواد قانون العقوبات أصبح ضرورة ملحة ليتلاءم مع المرحلة التي يمر بها البلد، وكشف أن الكتلة الجديدة تنوي التقدم بمقترحات لتعديل عدد من القوانين من ضمنها العقوبات.

وأكد الرميحي أن ملف الأمن يقع ضمن الملفات الهامة، وتقوم فيه وزارة الداخلية بجهود هامة ومقدرة، وأشاد بالروية والحكمة التي تنتهجها الجهات المختصة في معالجته، مضيفاً: “رجال الأمن لهم كل التحية والتقدير على ما بذلوه لمواجهة الهجمة الإرهابية الشرسة”.

وحول حرص الكتلة الجدية على اصطحاب اسم “المستقلين” قال الرميحي: “صفة الاستقلال سوف تلازمنا، واحترامنا لاستقلاليتنا هو الذي دفعنا للانسحاب”، موضحاً أن “واجب الجميع خدمة الوطن بغض النظر عن التسميات”. كما أشار إلى أن رئيس الكتلة لم يتحدد حتى الآن، ولفت إلى أنه في الدورين الماضيين كان هناك تباين كبير بين أعضاء الكتلة، واختلفت حول أهم الملفات التي طرحتها، وأضاف: “أغرب تلك الاختلافات، التي أحدثت شرخاً كبيراً داخل كتلة المستقلين، كان في دور الانعقاد الثاني حينما طرح استجواب وزيرة التنمية الاجتماعية على المجلس دون أن يتمّ الاتفاق عليه بين أعضاء الكتلة”.

وأعلنت النائب ابتسام هجرس أمس عن انضمامها لكتلة المستقلين الوطنية الجديدة والتي تضم في عضويتها النواب: خميس الرميحي، ولطيفة القعود، وعبدالرحمن بومجيد، وحسن الدوسري، وقالت هجرس إنها انضمت للكتلة الجديدة للاستمرار في العمل تحت قبة البرلمان بقوة أكبر خدمة للوطن والمواطنين، مشيرة إلى أن الهدف من انضمامها مصلحة المواطنين أولاً وأخيراً، حيث اتخذت قرارها بعد دراسة الساحة المحلية وإجراء العديد من المشاورات، وتمنت أن تتكاتف الكتل البرلمانية بمختلف تياراتها تحت قبة البرلمان خلال دور الانعقاد الثالث، مؤكدة أن أساس نجاح وتميز أي كتلة هو التجانس بين الأعضاء والتوافق في الآراء.

وسبق وأن أعلن النواب الأربعة المنسحبون من كتلة المستقلين أن الهدف الأساسي من تشكيل التكتل الجديد هو المحافظة على التوازن بين مختلف كتل المجلس سواء من حيث عدد أو فئات أعضاء النواب.