أثبتت دراسة علمية حديثة أجراها باحثون بريطانيون أن مواقع التواصل الاجتماعى المختلفة التي انتشرت في الأونة الأخيرة مثل "فيس بوك" و"تويتر" أهم أسباب تغير سلوك البشرومصدررئيسى للشعور بالقلق والتوتر مقارنة بالسنوات التي تسبق ظهور تلك الطفرة التكنولوجية الحديثة.
وقال الباحثون بجامعة سالفورد بالمملكة المتحدة إن نصف معدل الأشخاص الذين يعتمدون على وسائل التكنولوجيا الحديثة في مواصلة حياتهم قد تغيرسلوكهم بشكل ملحوظ بينما أكد النصف الآخر من المشاركين بالدراسة أن حياتهم قد تغيرت إلى الاسوأ.
وأضافوا: أن الأشخاص الذين عانوا من التأثير السلبي الناتج عن وسائل الإعلام الاجتماعية قد انخفضت ثقتهم بأنفسهم بعد مقارنة إنجازاتهم وطموحاتهم الخاصة بأصدقائهم على تلك المواقع الاجتماعية بشبكة الإنترنت ".
وأكد ثلثا المشاركين أنهم وجدوا صعوبة في الاسترخاء أوالنوم بعد قضاء بعض الوقت في تصفح هذه المواقع بينما أشار ربع من شملتهم الدراسة إلى أنهم واجهوا صعوبات في علاقاتهم بالآخرين أوبمكان العمل جراء تلك المواقع .
وشملت الدراسة حوالى 298 شخصا وأجراها باحثون من كلية سالفورد لإدارة الأعمال في في جامعة سالفورد للجمعية الخيرية البريطانية لمعالجة القلق .