قالت تقارير إخبارية اليوم الثلاثاء نقلاً عن مصادر بالشرطة المصرية أن طالبي جامعة انهالا بالساطور طعنا على شاذ جنسيا فى شقته بالقاهرة الجديدة، بعدما رفضا ممارسة الرذيلة معه.
وذكرت وسائل إعلامية مصرية يوم الاثنين أن المجني عليه دعا الطالبين إلى شقته لقضاء سهرة حمراء وبعدما تناولوا المخدرات ومشاهدة الأفلام الجنسية ، وعندما تجرد من ملابسه وطلب ممارسة الفحشاء انهالا عليه طعنا حتى الموت.
وتلقت الشرطة في مركز القاهرة الجديدة بلاغاً من محمد.ر.م.43 سنة سائق، واثنين من جيرانه يؤكدون بعدم مشاهدتهم جارهم "أبو المجد.ف.أ" 52 سنة شيف وحلوانى ومقيم معهم بنفس العقار، منذ يومين،وعلى إثر البلاغ باشرت النيابة البحث والتحقيق.
وقالت التقارير أنه بالانتقال و وكسر باب الشقة عثر بداخلها على جثة الحلوانى مسجاة على وجهها بأرضية غرفة النوم يرتدى ملابسه الداخلية، ومصاب بجرحين ذبحيين بالرقبة، وجرحين قطعيين باليد اليسرى ، وعثر بجوارها على ساطور وسكين عليهما آثار دماء وفردة قفاز، وأثبتت المعاينة فتح شباك الصالة المطل على حديقة مجاورة للعقار، وسلامة باقي منافذ الشقة ووجود بعثرة بمحتويات غرفة النوم.
وتوصلت التحريات إلى أن المجني عليه شاذ جنسياً، وأكدت التحريات أن وراء ارتكاب الحادث كل من محمد .س.م. وشهرته "صقر" 22 سنة طالب بكلية الهندسة، وعلى.م.ع. 21 سنة طالب بمعهد النظم والمعلومات ومقيم بالمنيب, وتمكنت الشرطة من إلقاء القبض عليهما.
وقال المتهم الأول في اعترفاته إن "هناك علاقة جيرة بينه وبين المجني عليه، وتلقى اتصالاً هاتفيًا من الضحية في ليلة الحادث دعاه لتعاطي المواد المخدرة ومشاهده الأفلام الإباحية، فاصطحب معه المتهم الثاني وأثناء مشاهدتهم تلك الأفلام طلب منه المجني عليه ممارسة الفحشاء معه فرفض".
وأضاف أنه "اشترك وصديقه في التعدي عليه بالساطور، ثم طعناه عدة طعنات بأسلحة بيضاء "مطواتين قرن غزال" كانت بحوزتهما محدثين إصاباته والتي أودت بحياته، واستوليا على هاتفين محمول وسلاح أبيض "مطواة أمريكية الصنع" خاصة بالمجني عليه وفرا هاربين".
وتم بإرشاد المتهمين ضبط كافة المسروقات والسلاح المستخدم في الحادث، والملابس التي كانا يرتديانها وعليها آثار دماء المجني عليه, وتمت إحالتهما إلى النيابة العامة لمتبعة مجريات التحقيق.