أيدت طالبة طب سعودية لم تتجاوز الـ 19 من عمرها تعدد الزوجات، لكل من كان عادلاً ويملك القدرة المالية والبدنية؛ وأعلنت أنها بصدد تبني حملة لمطالبة الأزواج بالتعدد، ما أثار كثيراً من السيدات اللائي لم يعجبهن ذلك.
ونقلت صحيفة "الوطن" السعودية اليوم الثلاثاء عن نوف العمودي الطالبة في إحدى كليات الطب الخاصة بجدة، إنها "بدأت الترتيب لحملة اجتماعية للمطالبة بالتعدد".
وتعاني السعودية ارتفاع واضح في نسبة العنوسة بين الفتيات السعوديات أرجعت دراسة سعودية أسباب هذه الزيادة في جانب منها إلى تنامي ظاهرة الزواج العشوائي من الخارج والمغالاة في المهور ومتطلبات الزواج، وإصرار الفتيات على إكمال تعليمهن الجامعي وما بعد الجامعي والعمل ورفض الفتاة الارتباط بمسن هو أقل منها ثقافة وتعليماً.
وأضافت نوف أنها "طالبت بالتعدد وأيدته، لما لمسته من تأزم وضع الإناث في جميع المجتمعات، كما أثبتت الإحصائيات أن نسبة الإناث تفوق نسبة الذكور، فلو كل رجل اكتفى بزوجة واحدة ما هو حال الباقيات الصالحات؟".
وتابعت العمودي "للأسف يقف وراء ذلك كل زوجة متعصبة تحدثت بعاطفتها لا بعقلها، وهي ردة فعل متوقعة، وغضب النساء أمر طبيعي، ولا ألومهن فيه"، مشيرة إلى أنها وجدت فتيات في أعمار صغيرة مؤيدات للفكرة.
وحول مخالفتها لبنات جنسها اللائي يرفضن التعدد، أشارت نوف إلى أنه "فكرتُ بواقعية أكثر، ووجدت أن التعدد هو الأنسب، وهو أصل مشروع، والحكمة منه أعفاف أكبر قدر ممكن من النساء، ومن الزوجات من ترى في التعدد مهانة لها وتفضل زواج المسيار، وهو في الواقع مهانة عظمى لكرامتها.