أعلن مدرب المنتخب البحريني بيتر تايلور مسؤوليته عن اخفاق المنتخب البحريني خلال منافسات بطولة كأس العرب التي اختتمت مؤخرا في المملكة العربية السعودية.
وكان المنتخب البحريني خرج من المنافسة من الدور الأول بعد احتلاله المركز الرابع الأخير إثر تعرضه لثلاث هزائم متتالية امام المغرب (0-4) واليمن (0-2) وليبيا (1-2).
وبرر تايلور في مؤتمر صحافي عقده أمس الاثنين بمقر اتحاد الكرة بالرفاع، أسباب الاخفاق والخروج الحزين من المنافسات، خاصة وأن المنتخب البحريني حقق لقبين تاريخيين بقيادته خلال دورة الألعاب الخليجية ودورة الألعاب العربية.
وعلل تايلور سبب الهزائم الثلاث التي تلقاها المنتخب في كأس العرب إلى سوء الإعداد وتجهيز اللاعبين خلال المعسكر التدريبي الذي سبق البطولة في العاصمة المصرية القاهرة وغاب أبرز سبعة لاعبين عن صفوف المنتخب لارتباطهم مع نادي المحرق الذي كان يشارك في منافسات بطولة للأندية الخليجية.
وحمل تايلور نفسه مسؤولية الاخفاق رافضا توجيه اللوم لأي من اللاعبين أو الجهاز الإداري. وأشار إلى أن الرباعية التي تلقاها المنتخب أمام المغرب في انطلاق البطولة كانت الضربة القاضية التي أثرت على الجميع.
وقال تايلور: "أنا أحمل المسؤولية لوحدي، فأنا من اختار التشكيلة النهائية في كل المباريات، واعتبر نفسي السبب الرئيسي في هذه النتائج"، مضيفا "لقد كان اللاعبون مجهدين وغير مهيئين ذهنيا لدخول منافسات البطولة".
وتابع: "تفاجأت بعدم رغبة اللاعبين بالمشاركة واللعب في البطولة، وهو ما اكتشفته بعد مباراتنا الأولى مع المغرب، وحاولت تفادي هذا الأمر بإراحة بعض اللاعبين ومنح آخرين فرصتهم ولكن حدث ما حدث وتأثرنا كثيرا بالبطاقات الحمراء في مباراة اليمن وأيضا ركلات الجزاء، ودخلنا المباراة الأخيرة ضد ليبيا فاقدين الأمل وقمت بإشراك اللاعبين الاحتياطيين الذين قدموا مباراة جيدة واعتبرها الأفضل للمنتخب البحريني".
ورفض تايلور مناقشة إمكانية تغيير أسلوبه الفني والتكتيكي وربطها بالنتائج السلبية التي تحققت في كأس العرب، وأكد أنه لن يغير من أسلوبه وطريقته التي يعتمدها مع المنتخب، مشيرا إلى أنه سبق أن حقق بهذا الأسلوب انجازي دورتي الألعاب الخليجية والعربية ولم يتطرق أحد له.