تمكن العلماء من تطوير لقاح للبدانة يستغل الجهاز المناعي للحفاظ على نحافة الجسم.
فقد أثبتت ما يُطلق عليها "حقنة البدانة" نتائج أولية واعدة في الدراسات على حيوانات المختبر.
ويعتقد العلماء أنه إذا اجتاز اللقاح المزيد من اختبارات السلامة فسيكون بالإمكان توفير سلاح جديد تماما لمكافحة البدانة.
ويشار إلى أن الخيارات غير الغذائية الحالية للتحكم في الوزن هي الجراحة والعقاقير القوية التي يمكن أن يكون لها آثار جانبية خطيرة.
ويعمل اللقاح الجديد على تحفيز الجهاز المناعي لمهاجمة الهرمون الذي يعزز عملية التمثيل الغذائي (الاستقلاب) البطيئة وزيادة الوزن.
وفي الاختبارات حدث انخفاض بنسبة 10% في وزن الجسم للفئران البدينة التي غُذيت بوجبة عالية الدهون بعد أربعة أيام من تلقي الحقنة.
وأُجريت دراسة على شكلين مختلفين اختلافا بسيطا من اللقاح. وأنتج كلاهما انخفاضا ممتدا نسبته 10% في وزن الجسم بعد إعطاء حقن معززة بعد ثلاثة أسابيع.
ولم يظهر تأثير النحافة على مجموعة متطابقة من عشرة فئران لم تُعالج.
وقال الدكتور كيث هافر -الذي قاد البحث من شركة براش بايوتك الأميركية في ساوث داكوتا- إن هذه الدراسة تثبت إمكانية علاج البدانة بالتلقيح.
وأضاف أن الأمر رغم ذلك يحتاج لمزيد من الدراسات لاكتشاف التضمينات الطويلة الأجل لهذه اللقاحات.
وعلاج بدانة الإنسان بالتلقيح يمكن أن يزود الأطباء بعقار وخيار بعيد عن الجراحة ضد وباء الوزن الزائد.