يسعى مايكل نيكلسون البالغ من العمر 71 عاما للحصول على شهادته الجامعية الثلاثين في علم العدالة الجنائية بعد حصوله على تسع وعشرين شهادة جامعية ما بين درجة البكالوريوس والماجستير والدكتوراه تتعلق معظمها بتخصص التربية والتعليم مع شهادات في الاقتصاد المنزلي والمكتبات والتثقيف الصحي وتطبيق القانون.
وحسب صحيفة "الرياض" السعودية يقول نيكلسون عن ذلك: "أود أن أحقق المزيد من الشهادات إلى أن أشعر بأنني أكملت التعليم الأساسي الذي أحتاجه وعندها ومهما بلغت من العمر سأكون حرا في متابعة الحصول على شهادات متخصصة في المجال الذي أرغبه".
وجاء اهتمام نيكلسون بالتعليم في وقت مبكر من حياته بتشجيع من والديه اللذين أرادا له أن يحصل على مستوى متقدم من التعليم بعد أن اضطر والده إلى ترك المدرسة في وقت مبكر جدا ليحصل على وظيفة بينما توقفت والدته عند مرحلة التعليم الثانوي.
ويقول نيكلسون: "كانت والدتي تبذل قصارى جهدها لنتقدم أنا وإخوتي في التعليم ونحصل على أفضل الدرجات، فلم تكن تريد لنا شهادات متواضعة لا تؤهلنا لبلوغ مراتب وظيفية عالية".
وحصد نيكلسون أول شهاداته الجامعية في عام 1963 ثم تبعها بخمس شهادات أخرى توجها بدرجة الدكتوراه في التربية في عام 1978.
وبالرغم من كل هذه الشهادات وهذا المستوى التعليمي العالي، إلا أن نيكلسون غير قادر على التعامل مع أجهزة الكمبيوتر فهو لايزال من الطراز القديم الذي يتعامل مع الآلة الكاتبة.
يذكر أن زوجته "شيرون"، حاصلة على سبع شهادات عليا.