خرج الرئيس السابق لنادي برشلونة خوان لابورتا عن صمته بعد قرار العفو عن المدير الفني لريال مدريد جوزيه مورينيو، ومنحه العفو هو ونظيره في برشلونة تيتو فيلانوفا، واصفاً القرار بالظالم.
وقال لابورتا أن تصرف مورينيو "سخيف" من مدرب له سمعته وكان يجب معاقبته، في حين أن ردة فعل تيتو كانت طبيعية، لكن العفو في النهاية كان للطرفين معا، وهو الظالم بحق تيتو.
وأضاف لابورتا "لو كنت ما زلت أنا في النادي (برشلونة)، لم أكن لأسكت عن قرار العفو".
كما تحدث أيضا عن خلفه ساندرو روسيل قائلاً أن الأخير لم يظهر شدته في الأوقات الصعبة والعقوبات، حيث أنه لم يحرك ساكناً بعد قرار العفو عن مورينيو.
وقال ايضا لابورتا أن روسيل لم ينفذ وعوده الانتخابية في الترويج لوحدة برشلونة، والتي تحدث بها قبل استلامه مهامه.
وقال خوان "لو كان هدف روسيل العمل على وحدة برشلونة، لما رفع قضية على مجلس إدارة برشلونة السابق بدفع 47 مليون يورو".
كما صرح المتحدث الرسمي لفريق برشلونة توني فريشا أن العفو لا يمكنه أن يجعل مورينيو بريء بعد ما فعله بحق تيتو.
وقال فريشا "العفو يمنح مورينيو الحق في أن يكررها مراراً وتكراراً في المستقبل".
في حين تحدث رئيس أتلتيكو مدريد حيادياً عندما قال أن العفو جيد، حيث سيحدث انسجام أكبر بين الطرفين خاصة بعدما أصبح فيلانوفا هو المدير الفني للنادي الكتالوني.
وكان الاتحاد الإسباني أصدر العفو عن جوزيه مورينيو وتيتو فيلانوفا، وهو ما يمنحهما الفرصة للتواجد على الدكة خلال لقاء السوبر الذي يجمع الطرفين.