تعيش الراقصة المصرية دينا حالة سعادة كبيرة مع زوجها الذي وصفته بأنه رجل عاقل ومتفتح للغاية، وعن رأيه في احترافها مهنة الرقص الشرقي قالت: «يعتز بعملى ويعرف كيف يفرق بين العمل وتقدير المعجبين، إنه ليس رجلا «رجعيا» ولا متزمتا».
دينا أعربت عن استيائها من القنوات الفضائية المتخصصة في الرقص الشرقي قائلة: « لست معجبة بها لأنها لا تعتمد على الكفاءة، ومن بها يعتمدن على «هز الوسط» فقط، وبخاصة قناة «التت»».
وملائمة مع الظروف السياسية المصرية الحالية والتي شهدت صعود التيار الإسلامي، كشفت دينا عن استعداها لـ«تحشيم» بدل الرقص الخاصة بها، وقالت: «أنا بالفعل أرقص ببدل رقص «متحشمة» لأبعد الحدود، وهى متوائمة مع الظروف الجديدة، ولو طلب منى تحشيمها زيادة سأفعل لأن الرقص لا يعتمد على اللبس فقط».
أما في حالة منعها من الرقص في مصر، أكدت دينا أنها سترقص في أي دولة أخرى، بل أنها ليس لديها مانع في الرقص للسيدات فقط، إذ أنها تقوم بذلك فعلياً في بعض الدول العربية.
وعن إمكانية إقبالها على ارتداء الحجاب، لفتت دينا إلى أن «الحجاب» فضل لم تصل له بعد، وأضافت: « أعلم أنه من تعاليم الدين، ولكنى لم أفكر في ارتدائه، ولا أتخيل أنني سأتخذ هذا القرار إلا إذا أراد الله شيئا آخر».
وفي الوقت الذي قالت فيه إنها لا تستطيع الحكم عليه إلا بعد فترة من رئاسته، ومدى قدرته على تحقيق ما تضمنه برنامجه الانتخابي، أعربت دينا عن تفاؤلها بالرئيس المصري الجديد محمد مرسي، متوقعه أن يجعل من مصر تركيا جديدة.