أكد نائب المدير العام للإدارة العامة للمرور العقيد محمد راشد النعيمي أن الإدارة العامة للمرور رصدت في الآونة الأخيرة زيادة ملحوظة في مخالفة الاستخدام الخاطئ للدراجة الهوائية، تمثلت بعدم التزام سائقيها بالأنظمة والقواعد المرورية و عدم توافر وسائل السلامة في الدراجة .
وقال العقيد النعيمي إن الاستخدام الخاطئ للدراجة يشكل خطرا على أرواح قائديها ويعرضهم للحوادث المرورية البليغة التي تصل إلى حد الوفاة.
وفيما يتعلق بتوافر وسائل السلامة والمتانة في الدراجة الهوائية، أكد نائب المدير العام للإدارة العامة للمرور أنه على قائدي الدراجات توفير كافة وسائل السلامة في دراجاتهم حفاظاً على أرواحهم أثناء قيادتهم لها، ومنها وجود الإنارة السليمة والواضحة والفرامل والأنوار العاكسة خاصة عند استخدامهم لها في الفترة المسائية ليتمكن سواق المركبات الأخرى من ملاحظتهم على الطريق، كما يجب ارتداء السائق خوذة لحماية رأسه من الإصابات الخطرة وضرورة الالتزام بالمسار الأيمن والإمساك بالمقود باليدين والابتعاد عن السلوكيات المرورية الخاطئة الأخرى مثل القيادة بيد واحدة أو قيادتها دون الإمساك بمقودها نهائياً مما يشكل خطرا كبيرا على قائديها عند فقد السيطرة أثناء ردات الفعل المفاجئة.
وشدد النعيمي على ضرورة تقيد قائدي الدراجات الهوائية بالأنظمة والقواعد المرورية، لأن الدراجة تصنف ضمن المركبات الأخرى التي تحتم على قائدها الالتزام بالأنظمة والقواعد المرورية حسب ما جاء في المادة (3) من قانون المرور رقم (9) لسنه 1979م التي تنص على أن المركبة هي وسيلة من وسائل النقل أعدت للسير على الطريق العام ذات عجلات وتسير بقوة آلية أو جسدية أو تسحب بأي وسيلة وهي السيارات والجرارات ونصف المقطورات والدراجات النارية والآلية والهوائية والعربات التي تسير بقوة الإنسان أو الحيوان.
وأهاب العقيد النعيمي بأولياء الأمور ضرورة مراقبة أبنائهم وحثهم على الالتزام بالأنظمة والقواعد المرورية، وعدم السماح لأبنائهم بقيادة الدراجات دون توافر وسائل السلامة فيها، وعدم قيادتها على الطرق العامة خاصة للأبناء الصغار، كما حث السواق على ضرورة الحفاظ على سلامة قائدي الدراجات الهوائية من خلال التعاون معهم لتأمين سلامتهم على الطريق.