من يشاهد صور الموضوع يظن أن هذه السفينة تغرق، لكنها ليست كذلك، فهذه السفينة في الواقع تتحول من سفينة عادية إلى منصة أبحاث في غضون 30 دقيقة فقط.
تدعى هذه السفية الغريبة "Flip" ويملكها مكتب البحوث البحرية، وتديرها مؤسسة "سكريبس لعلوم المحيطات" في جامعة كاليفورنيا في "سان دييغو".
بدأت السفينة أو المنصة في العمل لأول مرة في 22 يونيو من عام 1962 إي قبل 50 عاماً كجزء من برنامج الصواريخ المضادة للغواصات في حينها، ويبلغ طولها 355 قدم أي بطول 5 طوابق تقريباً، و تحتوي على خمسة طواقم وفريقا يتكون من 11 باحثاً يعملون على العديد من المشاريع والأبحاث في مجالات المتنوعة مثل: الصوتيات، والأرصاد الجوية، وعلم الجيوفيزياء، وعلوم المحيطات الفيزيائية، وتجارب نشر الليزر .
وتتحول السفينة إلى منصة مستقرة عن طريق ضخ 700 طن من مياه البحر في نهاية السفينة شيئاً فشيئاً، إلى أن يرتفع الطرف الآخر من السفينة إلى الأعلى، و تستغرق هذه العملية حوالي 30 دقيقة فقط لتتحول السفينة من الإتجاه الإفقي إلى العامودي .
و تستطيع السفينة أن تبقى طافية و مستقرة على سطح البحر لمدة 30 يوماً متواصلة، لكنها تفتقر إلى آلية دفع لتبحر في البحر لذا يتم سحبها بواسطة قاطرة بحرية إلى المواقع التي تريد التوجه إليها .
{{ article.article_title }}
{{ article.formatted_date }}